أعرب محمد فضل، مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عن أمله فى النجاح مع فريقه الجديد، وتحقيق آمال وطموحات الجماهير التى تطالبه بتحقيق الكثير عقب عودته للقلعة الحمراء بعد 5 سنوات قضاها مع الإسماعيلى، وقال: جئت لأصنع تاريخًا جديدًا مع الأهلى. وقال فضل: أنا متشوق لبداية الموسم وهز شباك المنافسين كى أؤكد للجميع أننى من الصفقات المميزة التى أبرمها النادى الأهلى فى هذا الموسم، ولكى أؤكد للجميع أننى قادر على تعويض رحيل الأنجولى فلافيو، الذى احترف فى الشباب السعودى. وقال فضل إنه لا يخشى الدخول فى مقارنة مع الأنجولى فلافيو أو غيره من المهاجمين، مؤكدًا أنه يثق فى قدراته الهجومية والفنية، وأن الملعب سيكون هو المعيار للحكم، وقال إنه لا يضع مثل هذه الأمور فى اعتباره، وإن ما يشغل باله هو كيفية تحقيق طموحاته مع فريقه الذى تربى بين جدرانه، ولظروف معينة تم انتقاله إلى الاتحاد السكندرى ثم الإسماعيلى. وأضاف أن الفترة التى قضاها فى الإسماعيلى ساهمت بشكل كبير فى تطوير مستواه، خاصة أن طريقة لعب الدراويش تعتمد بشكل كبير على الهجوم والأداء الممتع، الأمر الذى يجعل للاعبيه أداء مميزًا عن باقى أقرانهم بالأندية الأخرى، وهذا سر نجاح وتألق كل لاعبيه الذين انضموا للأهلى مثل محمد بركات والنحاس وسيد معوض وأحمد فتحى، وأضاف أن أسلوب الإسماعيلى يؤهل أى لاعب للتألق والظهور بشكل مميز. وقال فضل إنه اطمأن تمامًا على شفائه من الإصابة التى لحقت به خلال الموسم الماضى مع الإسماعيلى، وأن الأشعة والفحوصات التى أجريت له أثبتت سلامة عضلات قدمه، مشيرًا إلى أنه يؤدى حاليًا برنامجًا تأهيليًا مع الفريق بألمانيا للمشاركة فى المباريات المقبلة، معربًا عن أمله فى المشاركة فى مباراة فريقه مع حرس الحدود لكأس السوبر. وأشار إلى أن علاقته مع مسؤولى الأهلى لم تنقطع خلال الفترة التى قضاها فى الإسماعيلى، وهو ما دفعه للتوقيع للخطيب «على بياض» دون النقاش حول المقابل المادى، لأنه يعرف أن مسؤؤلى النادى يقدرون لاعبيهم جيدًا، فضلاً عن حالة الاستقرار التى يعيشها النادى، وتميزه عن باقى الأندية، وتمنى فضل الفوز للمنتخب الوطنى فى مبارياته الأربع المقبلة أمام رواندا ذهابًا وإيابًا ثم زامبيا والجزائر من أجل تحقيق حلم الصعود لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.