عندما طالبوه بتوفير وظائف للخريجين أسوة بما حدث بالفعل لخريجى بعض القرى، فوجئ أهالى قرية المشاعلة فى الشرقية، بالدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، يرد عليهم بجفاء قائلاً: «بطلوا حقد وضغينة وضرب تحت الحزام ولا تنظروا إلى غيركم »، وقال إن مصر تعيش أزمة اقتصادية مثل كل دول العالم، غير أن الحكومة استطاعت أن تستوعب الأزمة بأقل التأثيرات، لكننا لن نخرج منها قبل عام، إلا أن بوادر التحسن بدأت تظهر، وأكد زيادة ميزانية مشروع تنمية الألف قرية ب 400 مليون جنيه لتصل إلى 4.3 مليار جنيه على مدار 3 سنوات. وتابع تصريحاته اللاذعة أثناء زيارته القرية، أمس، قائلاً إن زراعة الأرز تستنفد احتياطى المياه وهو ما يعنى الخراب لمصر - على حد وصفه، لافتاً إلى أن الوزارة لن تدعم تصدير الأرز لأنه يصب فى النهاية فى «جيوب قلة من التجار الجشعين». وأعلن رفضه رفع سعر توريد القمح أكثر من 250 جنيهاً للأردب، قائلا إن أفضل الأنواع المستوردة ب 180 جنيهاً للأردب فقط، غير أن أحد المزارعين قاطعه قائلاً: «المستورد طلع بايظ ومسوس ويجيب السرطان، وانتم رجعتوه تانى». واعترف وزير التضامن بتجاهل لجان حصر مشكلات القرى، وجهلهم بمشكلة مياه الشرب فى قرية المشاعلة، واعداً الأهالى بحضور لجنة خلال هذا الأسبوع لإدراج مشكلة مياه الشرب ضمن المشروعات.