قائمة الفائزين بجوائز الآداب والفنون ضمت رجال فاروق حسنى وخصومه.. والوزير يريد «ختامها مسكاً»

تضمنت قائمة الحاصلين على جوائز مبارك والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية هذا العام فوز بعض خصوم فاروق حسنى، وزير الثقافة، وبعض رجاله أيضاً، وشهد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة أمس الأول للتصويت على الجوائز ضم الكاتب جمال الغيطانى، لعضوية المجلس، رغم أنه كان من أشد خصوم الوزير،
وهو ما وصفته بعض المصادر بمحاولة الوزير إرضاء الجميع قبل أن يترك منصبه، خصوصاً فى حالة فوزه بمنصب مدير عام اليونسكو، معتبرة أن «حسنى يريد ختامها مسكاً»..
وضمت قائمة الفائزين، الدكتور جابر عصفور، رئيس المركز القومى للترجمة، وأحد المقربين من الوزير، الذى فاز بجائزة الدولة التقديرية فى الآداب بإجماع الأصوات من الجولة الأولى ومعه الكاتب يوسف القعيد،
كما فازت الكاتبة نعمات أحمد فؤاد بجائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية من الجولة الأولى أيضاً، وفؤاد كانت من معارضى الوزير وكتبت الكثير من المقالات ضد مشروع باب العزب.
وعلق حلمى النمم، مدير تحرير المصور، على الجوائز بقوله إنها «ذهبت لمن يستحقها أو لأسماء موضع تقدير من المثقفين المصريين مثل عصفور وبهاء طاهر وسيد القمنى وحسن حنفى وعلى رضوان وقاسم عبده قاسم، كما حصل عليها عدد لا بأس به من خصوم الوزير، وبعض من يحسبون على المعارضة ويصنفون فى خانة أعداء الحزب الوطنى».
وأضاف «النتيجة تؤكد أن الخصومة مع الوزير لا علاقة لها بالجوائز، والدليل فوز الغيطانى وهو من أشد خصوم الوزير بالجائزة العام الماضى، وحصول الشاعر فاروق جويدة على الجائزة التقديرية من قبل رغم مقالاته ضد وزارة الثقافة،
وأشار النمنم إلى أن أهم ما يميز الجوائز هذا العام تغيير العرف السائد بمنع موظفى وزارة الثقافة من الترشيح للجوائز، حيث حصل الدكتور أشرف زكى، رئيس البيت الفنى للمسرح، على جائزة التفوق فى الفنون، وأعرب زكى عن سعادته بالجائزة، معتبراً إياها كلمة شكراً على مجهوده وعطائه الفنى»،
وفاز زكى بالجائزة فى الجولة الثانية للتصويت وحصل على 35 صوتاً من أصوات 48 عضواً حضروا الاجتماع. ووصفت صافى ناز كاظم الأعمال الفائزة بأنها «أعمال غير صالحة للنشر»، متسائلة عن سبب عدم حصول الدكتور فتحى رضوان والدكتورة سمية فهمى على أى من جوائز الدولة حتى الآن.
وشهدت جائزة مبارك فى الآداب منافسة بين الكاتب بهاء طاهر والشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى، حسمت لصالح طاهر ب38 صوتاً، فى حين كانت المنافسة على الجائزة فى فرع الفنون بين الدكتور محمد طه حسين وتوفيق صالح، لنتتهى بفوز حسين فى الجولة الثالثة من التصويت ب35 صوتاً، وكانت المنافسة أشد فى فرع العلوم الاجتماعية بين الدكتور على رضوان وفؤاد زكريا ومصطفى العبادى،
وانتهت لصالح رضوان ب35 صوتاً، وفور انتهاء التصويت على جائزة مبارك فى الآداب خرج الروائى خيرى شلبى لتهنئة طاهر بالفوز ودعوته لدخول قاعة المجلس ومتابعة التصويت،
كما فاز عبدالرحمن الشافعى بجائزة التفوق فى الفنون فى الجولة الرابعة ب27 صوتاً، وفى التفوق للآداب فاز يوسف أبورية فى الجولة الرابعة ب42 صوتاً، والدكتورة رجاء ياقوت ب32 صوتاً، وفى التفوق للعلوم الاجتماعية فاز محمد عفيفى عبدالخالق ب31 صوتاً، ومسعد عويس ب30 صوتاً، والسيد أمين شلبى ب31صوتاً.