كما توقعت هنا أمس الأول عن حتمية قيام الإخوان المسلمين والآخرين بإعداد الكوادر النسائية لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على المقاعد النسائية.. فقد صدرت صحف الأمس ناشرة بعض أسماء قائمة الإخوان، ومنهم الدكتورة مكارم الديوى التى كتبت عنها بالأمس والسيدة جيهان الحلفاوى والدكتورة منال أبوالحسن والمهندسة كاميليا حلمى ومها أبوالعز وغيرهن!! كان المجلس الحالى يضم بين أعضائه تسع عضوات من بينهن أربع فقط منتخبات وخمس جئن بالتعيين!.. ثم استقالت السيدة شاهيناز النجار بعد زواجها من المهندس أحمد عز ليتبقى ثمانى عضوات.. ولكن الأمر سيختلف بالتأكيد مع الكوتة الجديدة!.. وأذكركم أن وجوداً غير محسوب للنساء بالمجلس فى عهد السادات أدى إلى تغيير الدستور وإطلاق مدد الرئاسة بدلاً من تحديدها بمدتين.. فما بالنا مع وجود ذلك العدد.. لعله سيصنع مفاجآت!! وإذا جرت الانتخابات فى جو من الديمقراطية والشفافية دون تزوير.. فقد يفاجأ الحزب الوطنى بما لم يخطر على باله وينقلب السحر على الساحر!!.. وقد يعتمد الحزب الوطنى على عدم الإشراف القضائى على الانتخابات وعلى إمكانية التدخل الأمنى والأساليب الأخرى المعتادة لتغيير النتائج لصالحه.. وفى المقابل هناك احتمال لتحرك الأحزاب الأخرى والمستقلين والمعارضة وغيرها لتغيير أرض الواقع.. كيف؟ حاتم فودة