أدى أمس 50238 طالباً وطالبة امتحان اللغة الانجليزية للثانوية العامة، بينهم 37920 من طلاب عام الفراغ، و12318 من طلاب المرحلة الثانية الراسبين من العام الماضى. فيما يتوقع الانتهاء من تصحيح اللغة العربية منتصف الأسبوع الجارى. ووصف بعض طلاب المرحلتين الامتحان بأنه كان مفاجأة سارة لهم وخارج توقعات الجميع، نظرا لكونه من الاختبارات، التى شكا منها الطلاب العام الماضى. وتلقى الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، تقريراً فنياً من غرفة العمليات أكدت فيه على أنها لم تتلق شكاوى ولم تتخذ إجراءات. وأفاد التقرير بأن الامتحان واضح ومطابق للمواصفات الموضوعة للورقة الامتحانية من قبل المركز القومى للامتحانات، مشيراً إلى أن المحتوى جاء مما درسه الطالب فى الكتاب المدرسى والقصة المقررة، وأن الورقة الأمتحانية غطت المستويات المعرفية الستة، فضلا عن أن زمن الامتحان كان مناسباً للإجابة والمراجعة، وأن 85% من الأسئلة كانت فى مستوى الطالب المتوسط، بينما النسبة الباقية للطالب المتميز. وأرجع رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، رئيس عام الامتحانات، سبب هدوء الامتحانات العام الجارى إلى التغيير الذى قامت به الوزارة عقب تشكيلها لثلاث لجان بينها لجنتان تقومان بوضع اختبارين، فيما تقوم اللجنة الثالثة المشكلة من المركز القومى للتقويم التربوى والامتحانات باختيار أحدهما بحيث يكون متوافقا مع المواصفات والمعايير التى وضعها المركز، و«بالتالى كانت الاختبارات متوافقة مع المعايير ولم تثر القلق» بحسب تعبيره.