مايا دياب: لم أندم على رفض مسلسل «روبي».. ولم آخذ مكان «رزان» (حوار)

«سمراء» تمتلك الموهبة والحضور، لذلك نجحت فى الفوز على المذيعات الشقراوات بالضربة القاضية، فرغم أن مايا دياب بدأت مشوارها مع فريق الفور كاتس كمطربة وشاركت فى بطولة فيلم «أسد وأربع قطط» إلا أن شهرتها الكبيرة لم تتحقق إلا من خلال تقديمها لبرنامجى «هيك بنغنى» و«ديل أور نو ديل». مايا دياب كشفت ل«المصرى اليوم» عن أسباب تفرغها للعمل كمذيعة فى الفترة الأخيرة، وتفاصيل أول ألبوماتها.
■ هل أصبح تقديم البرامج فى مقدمة أولوياتك قبل التمثيل والغناء؟
- هذا الوضع مؤقت، وسأستمر فى الغناء والتمثيل بشكل متواز، ولا يوجد لدى مانع من الاستمرار بالمجالات الثلاثة، لأنى أؤمن بقدرتى على العطاء فى كل مجال طالما ذلك يتم فى إطار راق بعيدا عن الابتذال، لكن خلال الفترة الماضية تلقيت عرضين لتقديم برنامجين من الصعب رفضهما، هما «هيك بنغنى» و«ديل أور نو ديل» لذلك قررت تأجيل مشاريعى الفنية الأخرى لحين الانتهاء من تصوير البرنامجين، وبعدهما مباشرة طرحت كليب «شكلك ما بتعرف» مع المخرج سعيد الماروق وحاليا أستعد لطرح ألبومى الجديد.
■ من الواضح أنك تضعين التمثيل فى آخر أولوياتك؟
- لا أتعامل مع الفن بهذا المنطق، لكن العروض التى تلقيتها خلال الفترة الماضية فى مجال التمثيل لم تكن على نفس مستوى البرامج، فضلا عن انشغالى بتسجيل أغنيات ألبومى الجديد.
■ هل تشعرين بالندم بعد اعتذارك عن مسلسل «روبى» الذى حقق نجاحا كبيرا فى الوطن العربى؟
- لا أشعر بالندم على أى شىء، ولا أنكر أن سيرين عبدالنور قدمت الدور بحرفية عالية، واتصلت بها وهنأتها على المسلسل، لكننى فى المقابل حققت نجاحا كبيرا من خلال برنامج «هيك بنغنى» و«ديل أور نو ديل» وكلاهما عرضا على قناة النهار، لذلك أنا مدينة بالفضل لهذه القناة لأنها كانت بمثابة البوابة الرئيسية لدخولى قلوب المصريين.
■ لماذا ابتعدت عن السينما بعد تجربة «أسد وأربع قطط»؟
- لا أعتبر هذا الفيلم بداية لى، لأنه قدمنى ضمن فريق غنائى، لذلك تحسب التجربة ل«الفور كاتس» كمجموعة، وليس لأى منا منفردة، وعندما أجازف بالمغامرة على شاشة السينما مرة أخرى سيكون ذلك من خلال عمل متميز نصا وإخراجا، والسينما عموما تشهد طفرة فى الفترة الحالية، وأصبحت تناقش أفكاراً مختلفة وجديدة وأتمنى أن أتواجد بعمل يبقى فى ذاكرة السينما.
■ ما رأيك فى وصف البعض لنجاحك بأنه أعاد الاعتبار للبشرة السمراء؟
- سعيدة جداً بأننى ساهمت فى كسر احتكار الشقراوات لتقديم البرامج، وأصبحت أسمع أنهن يريدن أن يصبحن «سمر»، ولا ننسى أن كبار المطربين مثل عبدالحليم حافظ وغيره غنوا للعيون السود وللسمراوات، وأنا أثبت أن المذيعة السمراء لها هى الأخرى حضورها وجاذبيتها.
■ لماذا خلت حلقات برنامج «هيك بنغنى» من ضيوف سوبر ستار؟
- «هيك بنغنى» لا يشبه البرامج الغنائية الأخرى، ويتميز بطابع خاص لا ينتقص منه غياب السوبر ستار، وحقق نجاحا كبيرا خاصة بعد المنافسة الساخنة بين أصوات قوية تستحق التقدير.
■ ما حقيقة خلافك مع رزان مغربى بعد أن قدمت نسخة أخرى من برنامجك «ديل أو نور ديل»؟
- خلافى مع رزان شائعة، لأنها صديقتى وأعتز بها جدا، لكنى لم آخذ مكانها، والبرنامج مجرد نسخة عربية من برنامج عالمى، وحقوق النسخة العربية انتقلت من قناة الحياة إلى قناة النهار، وبالتالى تغيرت مقدمة البرنامج، وهذا لا يعنى وجود أى مشاكل أو خلافات بيننا.
■ ما سبب تأجيل ألبومك الأول؟
- لا أعتبر نفسى تأخرت، وخلال الأيام القليلة المقبلة سأضع اللمسات النهائية للألبوم الذى أدخل به الساحة الفنية كمطربة منفردة بعيدا عن فريق «الفور كاتس»، لكنى منذ أن بدأت العمل بالفن ولدى مستوى معين لا أتراجع عنه.
■ هل سيتضمن الألبوم أكثر من لهجة أم سيكون لبنانيا فقط؟
- سأقدم أغنيات باللهجتين المصرية واللبنانية، وأتعاون من خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين المتميزين.
■ ما حقيقة وصول تكلفة كليبك الأخير «شكلك ما بتعرف» إلى 600 ألف دولار؟
- العبرة ليست بالأرقام، حيث بذلت فيه الكثير من الوقت والجهد، من أجل أن يخرج فى صورة ترضينى وتليق بى، وهى التى أعجبت الناس، وأتمنى أن أظل قادرة على تقديم شكل مبهر وأعمال جيدة ترسخ مكانتى على الساحة الفنية، كما لا أنكر دور المخرج سعيد الماروق الذى بذل مجهودا ضخما حتى يخرج الكليب بهذه الصورة.