يستعرض فيلم «الفرح» وفق دراما عرضية متعددة الخيوط الدرامية نماذج من العلاقات الإنسانية داخل الحارة الشعبية المصرية، والحيرة التى يقع فيها الإنسان بين عقله وعاطفته حين يكون فى لحظة اتخاذ قرار حاسم فى ظروف استثنائية. عشر شخصيات أساسية وعدد أكبر من الشخصيات الثانوية يربطهم مكان واحد هو الحارة التى يعيشون فيها، ويتلاقون فى حدث واحد هو الفرح، وزمن حقيقى للأحداث لا تزيد مدته على 24 ساعة. تلك هى الملامح الأساسية التى بنى عليها السيناريست أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز أحداث الفيلم. «المصرى اليوم» حاورت عددا من العناصر الفنية المميزة بالفيلم كما حاولت تحليل شخصية «نوبتجى» الأفراح الشعبية التى جسدها ماجد الكدوانى فى الفيلم. فريق فيلم «الفرح» هو نفسه الفريق الذى قدم العام الماضى فيلم «كباريه» وحقق نجاحا نقديا وجماهيريا، وهو نفسه الفريق الذى يستعد لتصوير فيلم «الليلة الكبيرة» الذى يعرض فى الصيف المقبل.