مرسي يلتقي «عباس» و«مشعل» لدفع المصالحة

استقبل الرئيس محمد مرسي، بمقر رئاسة الجمهورية، بمصر الجديدة في الثالثة والنصف عصر الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، وتوحيد الصف الفلسطيني، الذي ترعاه مصر، وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني استعدادا لأية مفاوضات سلام مقبلة، وسبل رفع الحصار، والمعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقديم المعونات الإنسانية لهم.
كما التقى الرئيس مرسي في الخامسة والنصف مساء، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، وجهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية، يحضره عدد من قيادات حركة «حماس» من بينهم موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وخليل الحية ونضال عوض الله، للتركيز على جهود المصالحة التي تجريها مصر خلال الأيام المقبلة.
وغادر «عباس» فور انتهاء اللقاء الذي استمر ساعة، دون أن يعقد مؤتمرا صحفيا، وكان في انتظاره في قاعة المؤتمرات بقصر الاتحادية الرئاسي عدد كبير من الصحفيين ومراسلي محطات التليفزيون المصرية، والأجنبية.
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي استعرض جهود اتمام المصالحة، والمساعدات المطلوبة، وتوفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطنية حسب قرارات جامعة الدول العربية، والتطورات في القضايا الإقليمية.
وأضاف «علي»، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إنه من المقرر أن يتم عقد لقاء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، برعاية مصرية، لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للقاء ثلاثي يجمع الرئيس مرسي و«مشعل» و«عباس»، واللقاءات مستمرة بين الحركتين برعاية مستمرة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن «المباحثات لتحقيق المصالحة برعاية مصرية مستمرة، وسنعلن عن نتائجها فور انتهائها».
حضر اللقاء من الجانب المصري محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والمهندس خالد القزاز، مستشار الرئيس، ورأفت شحاتة، مدير المخابرات، ومن الجانب الفلسطيني الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية، ونبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية.