قالت زوجة رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى، إن سمعتها تعرضت «للتجريح» فى وسائل الإعلام بعدما تسبب طلبها العلنى الطلاق من برلسكونى بدعوى خيانته لها فى فضيحة كبيرة له. وكتبت لاريو فى بيان صحفى أرسلته إلى «كورييرى ديلا سيرا»، وهى أبرز الصحف الإيطالية، أنها خلال هذه الأسابيع الماضية كانت تتابع فى صمت فى وسائل الإعلام هذا «التجريح الوحشى الذى نال من شخصها وكرامتها وحياتها الزوجية». كانت فيرونيكا برلسكونى فجرت الشهر الماضى عاصفة من الانتقادات العلنية للحياة الخاصة لزوجها الملياردير، عندما اتهمته «بمصاحبة قاصرات» بعد التقاط صورة فوتوغرافية له فى حفل عيد ميلاد عارضة أزياء عمرها 18 عاما بمدينة نابولى. وبثت بعض وسائل الإعلام، بما فى ذلك تلك التى تديرها مجموعة ميديا ست المملوكة لبرلسكونى، 72 عاما، قصصا تتناول تفاصيل الحياة الخاصة لفيرونيكا الممثلة السابقة وزوجة برلسكونى الثانية. وقالت فيرونيكا فى البيان إن وسائل الإعلام الإيطالية لم تتطرق حتى إلى حقيقة علاقتها ببرلسكونى أو تتساءل عن السبب الذى من أجله اضطرت إلى الإعلان عن خيبة أملها فى علاقتهما عبر وسائل الإعلام. وأضافت: «الشىء المؤكد أننى أحببته دوما وكرست حياتى لزوجى وأسرتى».. وهى الجملة التى بدت وكأنها ردا على الهجمات الأخيرة التى شنتها الصحف اليمينية الإيطالية عليها، زاعمة أنها أقامت علاقة مع مسؤول جهاز الأمن الذى يتولى حماية منزلها.