أكد المستشار مرتضى منصور أنه حرص على الترشح فى انتخابات نادى الزمالك وتحمل فى سبيله الأذى الكثير ما بين المحاكم والصراعات من أجل إنقاذ النادى من الأزمات التى يئن تحت وطأتها منذ عدة سنوات والديون الكثيرة التى أغرقه فيها منافسه ممدوح عباس والتى بلغت فى عهده 148 مليون جنيه، فى حين أنه ترك الخزينة وبها فائض خمسة ملايين جنيه. وقال منصور: «تهمنى عودة الزمالك إلى سابق عهده كشمس للبطولات وأحد أبرز الأندية المصرية والأفريقية، ومن أجل ذلك وضعت فى برنامجى الانتخابى عدة محاور للنهوض بالنادى على المستوى الرياضى والاجتماعى والثقافى والإعلامى، فعلى صعيد فريق الكرة لن يتم الاعتماد سوى على اللاعبين الذين يحبون نادى الزمالك ويخلصون له ويسعون لرفعته، أما اللاعبون المدللون الذين لا تهمهم سوى مصلحتهم الشخصية والبكاء بين يدى عباس للحصول على الأموال فلن يكون لهم مكان فى النادى فى الفترة المقبلة». وقال مرتضى: «أما من حيث إنشاءات النادى والبنية التحتية فأتحدى أن يقول أحد من المرشحين للرئاسة إنه أنشأ أو أقام أى شىء فيها فأنا الذى جددت البنية التحتية للنادى من مياه وكهرباء وشبكة مجارى حديثة وشبكة تليفونات، بخلاف التجديدات المعمارية التى توقفت بعدما أبعدونى عن النادى، وممدوح عباس يتهمنى بأنى هدمت المبنى الاجتماعى وقطعت الأشجار، رغم صدور قرار إزالة بهدم ذلك المبنى لخطورته على حياة الأعضاء، وللأسف لولا ابتعادى فى الفترة الماضية لكنت قد أكملت خطة التطوير التى بدأت فيها». وتابع مرتضى: «وفضلاً عن التجديدات داخل النادى فإننى أنوى البدء بسرعة فى إنشاء فرع 6 أكتوبر حيث لا يناسب الزمالك بتاريخه العريق والكبير أن يظل له مبنى واحد فقط رغم أن هناك أندية كثيرة أصبح لها أكثر من مبنى فى عدة مناطق. وأضاف مرتضى منصور: «مبدأى الأول والأخير هو محاربة الفساد والقضاء على الشللية وحالة عدم الالتزام والتخبط التى سيطرت على النادى فى السنوات الأخيرة، أما الشق الثانى فى برنامجى الانتخابى فهو بدء الثورة الإنشائية داخل النادى والظهور بالزمالك كصرح عملاق فى سماء كرة القدم المصرية والأفريقية». واختتم مرتضى منصور تصريحاته ل»المصرى اليوم» قائلاً: «لقد تعرضت لظلم كبير فى الفترة الماضية وذقت الويلات بسبب حبى لنادى الزمالك وخسرت الكثير ولكننى ما زلت متمسكاً بالزمالك ولن أتخلى عنه حتى لو لم أنجح، وأؤكد للجميع أنه فى حال عدم نجاحى فلن أتقدم بطعن على الانتخابات من أجل مصلحة نادى الزمالك وعدم إدخاله فى دوامة التخبط من جديد». وأضاف مرتضى: «لدى ثقة كبيرة فى أعضاء الجمعية العمومية المحترمين والذين سيختارون من يخدم النادى لأن الزمالك لا يباع ولا يشترى، ويهمنى فى النهاية أن أشكر من هنا وعبر «المصرى اليوم» الدكتور محمد عامر ومجلسه على جهدهم فى الفترة الماضية من أجل النادى.