«أبو تريكة»: النجومية سيناريو رباني.. ولم أشترط أي مبالغ للتوقيع للأهلي

قال محمد أبو تريكة، صانع ألعاب النادي الأهلي والمنتخب الوطني، إن الألقاب التي حصدها طوال مشواره جاءت نتيجة مجهود جماعي، مشيراً إلى أن حصوله على لقب أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية، جاء نتيجة مجهود الفريق بالكامل، لاعبين وجهازا فنيا وليس العكس.
وأضاف «أبو تريكة» في حوار مع قناة الأهلي، الإثنين، «نتمنى الفترة القادمة تحقيق إنجازات أخرى بداية من لقاء ليوبار الكونغولي، في بطولة السوبر الأفريقي، إلى التأهل مجددًا إلى مونديال الأندية، عبر الحصول على لقب دوري الأبطال».
وأعرب «أبو تريكة» عن سعادته بالألقاب التي حققها هذا الموسم، مضيفًا أن الإنجازات التي نالها مع الأهلي، وفوز محمد صلاح بجائزة أفضل صاعد أفريقي، وتتويج الراحل محمود الجوهري بلقب الأسطورة، جميعها تحسب لمصر، «خاصة في ظل الأجواء التي نعيشها».
وأكد «أبو تريكة»، أنه جاهز للتجديد مع الأهلي في أي وقت، نافيًا اشتراطه مبالغ مادية معينة أو مددا محددة، قائلًا «وقعت للأهلي 3 مرات، ووجدت التقدير مرضيا بشكل كبير، وأعتبر علاقة الحب التي تجمعني بالنادي وجماهيره، رزق في حد ذاتها».
وتابع «النادي هو صاحب القرار وصاحب الشروط.. وجاهز للتوقيع ولو حتى لعشرة أيام».
وعن توقعه للنجومية والشهرة التي وصل إليهما، قال «لم أتوقع أو أهدف لذلك في يوم من الأيام، ووصولي لذلك سيناريو رباني، عليَ أن استخدمه فيما يرضي الله».
وبالنسبة للكرة العالمية، قال «أحب برشلونة، وكنت أتابع الملكي حينما كان يلعب لصالحه الفرنسي زيدان، ولاعبو برشلونة يلعبون كرة سلسة وبسيطة».
وعن وجود تشابه بين طريقة أداء الأهلي وبرشلونة، علق اللاعب: «الأهلي لديه لاعبون محترمون وخامات جيدة، وبتقدم كرة قدم جيدة، ونتمنى الوصول لمستوى لاعبي البارسا».
وأوضح «الأمريكي برادلي مقتنع بفكر برشلونة أيضًا خلال تدريبه للمنتخب، والذي يعتمد على الاستحواذ بشكل أكبر وإيجابي على المرمى وبلمسات سريعة ومهارية».
وقال «أبو تريكة» إنه يفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، كل منهما له شكل مختلف، لكن «ميسي» من كوكب آخر، على حد قوله.
وعن حياته الخاصة، قال «أبو تريكة» إنه مُقصر مع أسرته وأولاده، بسبب ارتباطاته الكثيرة مع النادي الأهلي والمنتخب من معسكرات وبطولات، مضيفًا «لكنها تضحيات من أجل البلد والنادي اللذين أنتمي إليهما»، وطالب بالدعاء لوالدته التي تعاني المرض في الفترة الحالية.
وقال اللاعب إنه يحب قراءة كتب التفسير والكتب الإجتماعية، وأحيانًا السياسية، ويحب العمل التطوعي والخيري، ويرفض الظهور في الإعلام من أجل الحديث في السياسة، لأنه يرفض أن يشارك في الفرقة بين أفراد الشعب المصري، الذي يحتاج إلى الترابط في الفترة الحالية.
ووجه «أبو تريكة» الشكر لنادي الترسانة، الذي نشأ بين جدرانه، واعتبره «الأصل» بالنسبة له، حيث تربى به، وتعب معه المدربيون كثيرًا من أجل الوصول لما وصل إليه، مشيدًا بالدور الذي لعبه حسن فريد، رئيس النادي آنذاك، في حياته، ومع لاعبي الفريق.
وعن تواصله مع الجماهير، أكد «أبو تريكة» أنه لا يملك على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» سوى صفحة واحدة، بها 10 أعضاء على أقصى تقدير هم أقاربه وأولاده، وكذلك لديه صفحة على موقع «تويتر»، لكنها صفحات خاصة وشخصية، موضحًا أنه يؤمن بالاتصال المباشر مع الجماهير عبر تواجده في النادي، أو البرامج التليفزيونية.