قال الناشط السياسي وائل غنيم، إنه يحترم نتيجة الاستفتاء، وطالب الرئيس مرسي وحكومته وحزب الحرية والعدالة إصلاح الوضع شديد الخطورة والتوافق حول المواد المختلف عليها في الدستور. وخاطب «غنيم» المصوتين ب«نعم ولا» على الدستور عبر صفحتة الشخصية على «فيس بوك»، قائلا: «إلى أهل (نعم) أبارك لكم إقرار الدستور وأحترم نتيجة الاستفتاء، وإلى أهل (لا) تفاءلوا فهذا الدستور نال ثقة مواطن واحد فقط من كل خمسة مواطنين لهم حق التصويت في الاستفتاء، والمهم الآن هو أن تتحركوا إلى العمل السياسي المنظم عبر الأحزاب للمنافسة على مقاعد البرلمان سعياً لتعديل لاسقاط هذا الدستور عبر الوسائل الديمقراطية، ولتقديم برامج سياسية واقتصادية واجتماعية تُنافس السلطة الحالية وتمثل بديلا يختاره المصريون ويحقق التوازن في المجلس النيابية ويضمن تداول السلطة». كما خاطب الرئيس مرسي والحكومة قائلا: «وعدتم الشعب بالاستقرار والعدالة الاجتماعية والنهضة إذا ما وافقوا على هذا الدستور بالرغم من الحرص على تمريره دون توافق وطني بين القوى السياسية، فهل تلتزمون بعهودكم في الأيام القادمة عبر خطوات واضحة لإصلاح الوضع شديد الخطورة؟ أم أننا سنرى استمرارا للإخفاق في تحقيق الوعود كما اعتدنا منكم؟». وتوجه للذين لم يصوتوا في الاستفتاء بقوله: «أنتم أغلبية الشعب المصري وتمثلون أكثر من ثُلثيْه، ننتظر منكم المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة أيّا ما كان اختياراتكم، فالشعب هو الضامن الوحيد لتداول السلطة والحفاظ على الديمقراطية والحقوق والحريات».