المستشفى الميداني: 10 مصابين في هجوم بلطجية على معتصمي «الاتحادية» الثلاثاء

أصيب 10 من معتصمي قصر الاتحادية، مساء الثلاثاء، في هجوم شنه مجهولون يحملون أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، وفقا لما أعلنه أطباء المستشفى الميداني، فيما ارتفع عدد المضربين عن الطعام من المعتصمين إلى 10 بعد انضمام 6 آخرين، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور.
واعتدى عشرات يحملون الأسلحة البيضاء على أفراد اللجان الشعبية، التي تحمي مقر الاعتصام في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ومع نهاية مظاهرات «لا للتزوير».
وقال الدكتور أحمد شهير، مسؤول المستشفى الميدانى، إن عدد الإصابات 10، من ضمنها حالتا كسر في الركبة وأخرى في الذراع اليمنى، و3 حالات جروح قطعية في فروة الرأس والوجه، نتيجة التراشق بالحجارة، وحالة اختناق نتيجة قيام أحد البلطجية بالاعتداء على متظاهر، و4 إصابات كدمات سطحية في جميع أجزاء الجسم، مستخدمين قنابل المولوتوف.
وقال حسن صلاح، أحد المصابين إن البلطجية داهموا مقر الاعتصام، وحاولوا الدخول دون إبراز هوياتهم، وعندما رفض أفراد اللجان الشعبية مرورهم اعتدى المجهولون عليهم، واعتدى أحدهم عليه بزجاجة فارغة، ثم حاول المهاجمون الدخول إلى محيط قصر الاتحادية، ودارت اشتباكات حادة بينهم وبين المتظاهرين الذين أعلنوا حالة الاستعداد وتجمعوا أمام نادي هليوبوليس لسد هجوم البلطجية.
وأكد عادل الأمير، أحد أفراد اللجان الشعبية، أن بعض المهاجمين كانوا ضمن البائعين الموجدين في محيط القصر، وتم طردهم بعد اكتشاف المعتصمين وجود أسلحة بيضاء وحشيش معهم، وتم تسليمهم إلى قوات الأمن، وتمكن المتظاهرون من مطارة المجهولين، ولجأوا إلى قوات الأمن الموجودة في محيط القصر، والتي نشرت عددًا من جنودها تحسبًا لهجوم البلطجية مجدداً، وطلبت من المتظاهرين الدخول إلى مقر الاعتصام لتأمينهم.
وواصل المعتصمون اعتصامهم أمام محيط القصر، وارتفع عدد المضربين عن الطعام، الأربعاء، إلى 10 أشخاص، اعتراضاً على الإعلان الدستوري والاستفتاء، وقال سامح مختار، أحد المنضمين إلى الإضراب، إن المضربين أخطروا المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، بالإضراب ولم يتم الرد عليهم، كما أرسل الدكتور محمد كامل، أحد أطباء المستشفى الميداني، إخطارًا لضباط القصر، لكنهم رفضوا تسلمه وقالوا إنهم لا يعترفون بالإضراب.