«العريان»: «شهداء الاتحادية» دافعوا عن إرادة الشرعية ولن تذهب دماؤهم هدرًا

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب العريان والعدالة، إن دماء شهداء جماعة الإخوان المسلمين في اشتباكات قصر الاتحادية، مساء الأربعاء، لن تذهب هدرًا، وأنهم ماتوا مدافعين عن الشعب والشرعية، مضيفًأ: «حانت ساعة كشف القتلة ومحاكمتهم على جرائمهم المتتالية منذ 25 يناير2011».
وأضاف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الخميس: «جاءت لحظة معرفة حقيقة ما حدث وجلب المخططين والممولين والمنفذين، كلهم شركاء فى الجرائم البشعة، لن يفلتوا من عقاب الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأخزى».
ونعى الشهداء، قائلًا: «أحياء عند ربهم يرزقون، شهداء مصر الأبرار، ضحية الغدر والتحريض والخيانة، خيانة الثورة العظيمة، كانوا يدافعون عن إرادة الشعب والشرعية، لم يتعلقوا بشخص ولا إنسان مهما كانت محبتهم له، لكنهم جنود عقيدة وفكرة آمنوا بها وهتفوا باسمها وتمنوا الموت فى سبيل الله فداء لها»، مضيفًا: «نزفهم الليلة إلى الحور العين فى جنات النعيم، وخالص العزاء لآسرهم وإخوانهم ومحبيهم ولكل المصريين، لن يذهب دمهم هدرًا».
وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي، الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين معارضي الرئيس محمد مرسي، وأنصاره التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا بفض اعتصام المعارضين له بالقوة، وأسفرت الصدامات بين الطرفين عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 446 آخرين.