سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا طفيفا في ختام تعاملات الإثنين،حيث سجل المؤشر الرئيسي «EGX30» نسبة ارتفاع 0.08 % ليصل إلى مستوى 5721.09 نقطة، فيما بلغ حجم التداول حوالي 107.931 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 328.100مليون جنيه. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو 0.05%، وانخفض مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقاً، بنسبة 0.19%. ووصل حجم رأس المال السوقي إلى 392.705 مليار جنيه بعد أن كان قد سجل في ختام تعاملات الأحد حوالي394.391 مليار جنيه. واتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع مسجلين صافي بيع بلغ حوالي 36.3مليون جنيه للمصريين و3.2 ملايين جنيه للعرب، فيما اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء مسجلين صافي بيع بلغ 39.6مليون جنيه. وقال محمود عبد الرحمن، مدير الاستثمار في شركة «بريميير» للسمسرة في الأوراق المالية، إن السوق يشهد شحا في السيولة، الأمر الذي انعكس على قيمة التداولات التي جاءت ضعيفة بشكل كبير عن مستوياتها على مدار الأشهر الثلاث الماضية. ورجح «عبد الرحمن» تذبذب المؤشر الرئيسي حتى بعد إجازاة عيد الأضحى المبارك، بسبب سيطرة الترقب على المستثمرين، الذين ينتظرون البت في قضايا مصيرية تتعلق بالاقتصاد مثل الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وبعض الشركات الكبرى المدرجة بالبورصة مثل أوراسكوم للإنشاء والتي تقول مصلحة الضرائب إنها مطالبة بسداد مستحقات ضريبية تصل إلى نحو 14 مليار جنيه. ومن جانبه، شدد محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، على ضرورة إيجاد آليات لتعزيز السيولة التي هبطت إلى مستويات متدنية، خاصة أن الحكومة تسعى إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية علي المدي القصير.