قررت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة، الجمعة، رفع الجلسة الأولى للمؤتمر العام للحزب، لعدم اكتمال النصاب القانوني، على أن تعقد الجلسة الثانية بعدها بساعتين، للتصويت على انتخاب أول رئيس للحزب خلفاً للدكتور محمد مرسي. وبدأت فعاليات المؤتمر الأول للحزب، بمقر انعقاده بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن، وسط توافد الأعضاء، ومن بينهم الدكتور سعد الكتاتني والدكتور عصام العريان، المتنافسين على المقعد الرئاسي. وكذلك أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذي للحزب. والتي أضطرت للتأجيل بعد أن بلغ عدد الحضور 400، في حين أن النصاب اللازم لإجراء الانتخابات في أول جلسة هو 772 عضوا من إجمالي 1025. وأكد مصدر مطلع بال«مؤتمر»، إنه حال عدم اكتمال النصاب في الجلسة الثانية «فإن التصويت على اختيار الرئيس الجديد، سيتم فيها بنظام الأغلبية المطلقة. وفى حالة عدم حصول أى من المرشحين على الثلثين فى الجولة الأولى، سوف يعاد التصويت على أن يكون الفائز بأغلبية الأصوات، أي نسبة 50%+1». وكان كلاً من فريق حملتي «العريان والكتاتني» قد حرضا على الدعاية المبكرة لكليهما منذ الساعات الاولى لانعقاد المؤتمر، حيث تركزت دعاية الأول في توزيع باقات الورد فيما ظهرت دعاية الكتاتني في اللافتات الكبيرة. يذكر ان انتخابات اليوم، ستسفر نتائجها عن اختيار أول رئيس منتخب للحزب الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد خلو مقعد رئاسته، لترك الدكتور محمد مرسي، أول رئيس للحزب «بالتزكية» للمنصب، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في يونيو الماضي