الرمز فى القرآن «الرمز فى القرآن».. دراسة فى سلسلة مقالات شرع الصادق النيهوم فى كتابتها على مدى أسابيع فى شهرى يوليو وسبتمبر 1967 فى صحيفة «الحقيقة» الليبية. والواقع أن «الرمز فى القرآن» لم يكن موضوعاً عجيباً أو غريباً بتلك الدرجة التى تستأهل التهويل والمبالغة، لكن الغريب فيها أن نشرها وما تداعى عنها من ردود وحوارات جريئة من النيهوم أنجز فى ظروف اجتماعية محافظة وتقليدية.. وكأن شيئاً لم يحدث أو يستدعى الانتباه. «... فالدراسات الدينية لا علاقة لها بالتشريع السماوى، والمرء لا يستطيع أن يقبل إبقاء الباب مغلقاً بحجة الفقهاء وحدهم، فالدين ليس مهنة لأحد، إنه علاقة بين الله وبين إنسان من خلقه تخرج عن اختصاص الفقى، ونحن نملك القرآن.. نملك النص السماوى الوحيد الذى وصل إلى العالم كاملاً، فإذا استطعنا أن ننقله إليه بأمانة، وإذا لم نفقد إيماننا بأنفسنا، فأنا أتوقع أن نساهم فى إيجاد جسر أكثر متانة بين إنسان هذا العصر وبين الله...». تأليف: الصادق النيهوم الناشر: مؤسسة الانتشار العربى تالة للطباعة والنشر عدد الصفحات: 389صفحة الديمقراطية والدين وولاية الفقيه يناقش هذا الكتاب نقاط التلاقى بين الدين والديمقراطية، وإشكالية الثابت والمتغير فى الحكم الدينى، ويطرح التساؤلات التالية: هل توجد فى الدين نظرية سياسية محددة، أم أن هناك تعاليم إرشادية فقط؟ وهل هناك مسافة شاسعة بين الحدود الشرعية فى الحكم الدينى والمواد التشريعية فى الأنظمة الوضعية؟ وكم هى؟ ما الفرق بين الحاكم والولى فى كل من الديمقراطية وولاية الفقيه؟ وإذا كان الشعب فعلاً هو صاحب القرار، فأين تكمن الوصاية أو الديكتاتورية فى النظرية الثانية؟ هل الأفضل فصل الدين عن السياسة والسياسة عن الدين فى المجتمعات الإسلامية، أم الأفضل تجسير العلاقة بينهما وتنسيقها؟ هل يتعارض الدين مع الآليات الديمقراطية فى الاستفتاء والبيعة، أم أنه يستقيم معها عبر إقرار التصويت والانتخابات، والتأكيد على تفعيل المقولة الديمقراطية المعروفة: (أوراق الاقتراع بدل طلقات الرصاص) ؟ Ballots instead of Bullets وجواب هذه التساؤلات فى هذا الكتاب. تأليف: مختار الأسدى الناشر: مؤسسة الانتشار العربى بيروت عدد الصفحات: 288صفحة السيرة النبوية والراشدون يستعرض هذا الكتاب المرحلتين المكية والمدنية من تاريخ الرسول، صلى الله عليه وسلم، حتى وفاته، واستغرق ذلك نصف الكتاب تقريباً، ثم تحدث عن كل خليفة من الخلفاء الراشدين بالتفصيل حتى يصل إلى على بن أبى طالب، وقد سمحت صفحات الكتاب (538 صفحة) للمؤلف أن يسهب، وأن يبرز بعض الأحداث المهمة مثل الكتابة الثانية للقرآن فى عهد أبى بكر، والكتابة الثالثة فى عهد عثمان، كما أبرز دور أبطال الصف الثانى فى الفتوح الإسلامية، وخص كل واحد بالحديث فى صفحات تطول أو تقصر مثل أسرة بنى مقرن وهم عشرة إخوة كان لكل واحد منهم دوره فى أيام الرسول حتى عمليات الفتوح، ومثل عبادة بن الصامت ومصعب بن عمير وعبدالله بن مسعود والقعقاع بن عمرو التميمى، وبالطبع خالد بن الوليد إلى جانب شخصيات أخرى مثل بلال وعمار. واعتمد المؤلف فى كتابة كتابه على المصادر الكلاسيكية، وهو يُعد مرجعاً كافياً فى موضوعه. تأليف: الدكتور حامد غنيم الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع عدد الصفحات: 538 صفحة