سمح القاضي العسكري الأمريكي المختص بمحاكمة المتهمين في هجمات 11 سبتمبر، الثلاثاء، لخالد شيخ محمد، العقل المدبر للتفجيرات، بارتداء زي عسكري أثناء مثوله أمام المحكمة في جوانتانامو. ودار النقاش حول ما يمكن أن يرتديه خالد الشيخ محمد والمتهمون الأربعة الأخرون عند مثولهم أمام محكمة عسكرية في القاعدة الأمريكية في كوبا، إحدى نقاط خلاف عدة في جلسات الاستماع هذا الأسبوع. وقال محامي الدفاع الكابتن جيسون رايت إن «(شيخ محمد) أسير حرب عدو معتقل. وأراد أن يرتدي الزي نفسه الذي ارتداه عندما كان يحارب لصالح المجاهدين الذين كانت تدعمهم الولاياتالمتحدة في أفغانستان وفي البوسنة». وأضاف الدفاع أنه سيعترض بأن المتهمين لم يكونوا كما يقول الإدعاء «مقاتلين غير شرعيين» بل جنود وبالتالي فإن حرمانهم الحق في ارتداء زي عسكري سيزعزع قضيته، وكان رد الإدعاء بأنه يجب منع «شيخ محمد» من ارتداء زي عسكري لأسباب أمنية، إلا أن القاضي الكولونيل جيمس بول استبعد هذه المخاوف قائلا «انظروا في القاعة، كم هناك من الحراس؟». وأضاف: «لن أمنع الزي العسكري إلا إذا كان أمريكيا. الحظر الوحيد هو أن المتهم لا يحق له ارتداء ملابس لا تتناسب مع وضعه كموقوف».