عاد المخرج روبرت ريدفورد للإخراج بعد غياب استمر 10 سنوات عن الساحة وبالتزامن مع ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر بفيلمه الجديد "المتآمرة" The Conspirator الذي يتناول مفاهيم الخيانة والوطن والعدالة. ويدور العمل، الذي تدور أحداثه في القرن ال19، ولكن بإسقاطات على مواقف حالية، حول قصة حقيقية عن امرأة تدعى ماري سورات تم اتهامها بالتآمر في اغتيال الرئيس إبراهام لنكولن ويساعدها نجلها جون سورات على الاختفاء. وتلقي السلطات القبض على ماري سورات، التي تؤدي دورها روبن رايت، ولكنها ترفض التعاون معها ويتولى الدفاع عنها فريدريك أيكن، الذي يؤدي دوره جيمس مكافوي، وهو أحد أبطال الحرب، ولكنه يجد نفسه هذه المرة مضطرا لمقاومة عطش الانتقام الذي تشعر به الأمة نحو قتلة لينكولين. وعلى الرغم من أن ريدفورد يرتكز في عمله على قصة منذ حوالي 150 عاما إلا أن الإسقاطات والتشابهات حول حال الولاياتالمتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر تعتبر أمرا واحدا. واعترف ريدفورد بوجود هذه التشابهات أثناء عرض العمل في كندا، ولكنه أبرز أن هدفه الأساسي لم يكن الإشارة إليهم.