قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الخميس، إن «الولاياتالمتحدة اختارت الدبلوماسي المخضرم، لورانس بوب، الذي تقاعد قبل أكثر من 10 سنوات، وعمل سفيرًا في تشاد ومسؤولاً عن مكافحة الإرهاب بالوزارة، ليشغل منصب القائم بالأعمال في طرابلس (وهو منصب يتقلده الدبلوماسي الذي يمثل دولة في غياب السفير)، ليكون مبعوثنا في ليبيا». وأضافت «نولاند» أن «اختيار (بوب) قائمًا بالأعمال يؤكد التزام الولاياتالمتحدة بشأن العلاقة بين البلدين، وتجاه الشعب الليبي، بينما يمضي قدمًا في الانتقال إلى حكومة ديمقراطية». وتابعت: «سنواصل تقديم العون بينما تبني ليبيا مؤسسات ديمقراطية، وتؤسس لاحترام واسع لسيادة القانون، وهي الأهداف التي عمل السفير ستيفنز بجد لتحقيقها». كان السفير السابق «ستيفنز» و3 أمريكيين آخرين قتلوا في هجوم على السفارة الأمريكية في طرابلس 11 سبتمبر الماضي. واستمرت حياة «بوب» في العمل الدبلوماسي 31 عامًا، انتهت بتقاعده عام 2000، وتخللها عمله مستشارًا سياسيًا لقائد القيادة المركزية الأمريكية، والتي يشمل نطاق عملها جزءًا كبيرًا من الشرق الأوسط.