يخوض فى الرابعة إلا الربع بعد عصر «الجمعة» المنتخب الوطنى الأول مباراته الودية الأولى فى معسكره المغلق بالإمارات، عندما يلاقى نظيره الكونغو على أرض ملعب استاد الشارقة الذى يتسع لنحو 16 ألف متفرج، ضمن برنامج استعدادات المنتخب لمباراة زيمبابوى المقررة فى مارس المقبل فى تصفيات كأس العالم، ومن المقرر أن يخوض المنتخب مباراته الودية الثانية يوم 16 من الشهر الجارى. ويعول الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى على معسكر الإمارات ومباراتى الكونغو وتونس لتأهيل اللاعبين، وإحداث التجانس بينهم بعد فترة غياب طويلة عن التجمعات بعد الخروج المهين للمنتخب من تصفيات أمم أفريقيا، حيث يبحث برادلى ومعاونوه عن أفضل تشكيلة مناسبة للمنتخب قبل بدء المباريات الرسمية، وفضل المدير الفنى اللعب مع الكونغو وتونس لتقارب المستوى واختلاف طريقة لعب المنتخبين لتعويد اللاعبين على كلتا الطريقتين قبل مباراة زيمبابوى. وحرص برادلى خلال المران الرئيسى الخميس الذى أداه اللاعبون على الملعب الفرعى لنادى الشباب على تخفيف الحمل البدنى والتركيز على الجوانب التكتيكية وفرض رقابة لصيقة على مهاجمى المنافس، إلى جانب الضغط على لاعبى الوسط لإفقادهم الكرة، وأكد ضياء السيد، المدرب العام للفريق، أن برادلى خصص جزءاً من التدريبات للتسديد من خارج المنطقة، أملاً فى إحراز هدف مبكر لإراحة أعصاب اللاعبين، وقال إن الجهاز الفنى يسعى للفوز لإعادة الثقة للاعبين. وقال: رغم أن التجربة ودية إلا أنها مهمة للفريق، خصوصاً بعد غياب اللاعبين عن التجمعات خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن تجميد نشاط الكرة وعدم وجود لاعبين جاهزين باستثناء لاعبى الأهلى بفضل مشاركتهم فى البطولة الأفريقية. وكشف السيد عن جاهزية جميع اللاعبين باستثناء وليد سليمان الذى سيغيب لإصابته بغضروف الركبة والذى على أثره يخضعه الجهاز الطبى لأشعة وفحوصات تمهيداً للتدخل الجراحى وإجراء عملية غضروف الركبة. وتتجه النية لدى برادلى للدفع برأسى حربة من بداية المباراة هما محمد صلاح وعمرو زكى، وسيلعب المدير الفنى بطريقة يغلب عليها الأداء الهجومى بوجود محمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو خلف رأسى الحربة، على أن يكون حسام غالى هو محور الارتكاز إلى جوار حسنى عبدربه. ولن يخرج التشكيل المتوقع عن عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأحمد حجازى وأحمد فتحى ومحمد عبدالشافى وحسام عاشور وحسام غالى وحسنى عبدربه ومحمد أبوتريكة وجدو ومحمد صلاح وعمرو زكى. فى المقابل يرفع الجهاز الفنى للكونغو شعار التحدى لبطل أفريقيا ويسعى مديره الفنى لفوز معنوى واستغلال حالة عدم التوازن التى يمر بها المنتخب المصرى.