زار اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، مستشفيات المعادي للقوات المسلحة، والشرطة بالعجوزة ومدينة نصر، للاطمئنان على الحالة الصحية للمجندين المصابين في حادث انقلاب سيارة «أمن مركزي»، بمنطقة وسط سيناء، مشددًا على ضرورة الاهتمام البالغ بالمصابين، وتقديم الرعاية الكاملة لهم. وقال وزير الداخلية إن «شهداء الشرطة، الذين يضحون بأرواحهم يومًا بعد يوم خلال أداء عملهم أو في المواجهات ضد الخارجين على القانون، هو أغلى ما تقدمه الوزارة لهذا الوطن»، مضيفًا: «تلك الشهادة التي يظفر بها رجالنا، هي أعلى وسام على صدر وزارة الداخلية التي تذود بأرواح رجالها، لإقرار الأمن فى البلاد». وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها، إن حصيلة ضحايا حادث انقلاب سيارة جنود أمن مركزي بسيناء بلغت 21 قتيلًا و24 مصابًا. كان مصدر مسؤول بالمركز الإعلامى الأمني بوزارة الداخلية قد قال إنه أثناء سير إحدى السيارات «اللوري» الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم (51) بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقيةبسيناء، صباح الإثنين، انحرفت عجلة القيادة من قائدها، بسبب وعورة الطريق في أحد المنحدرات، مما أدى إلى انقلابها.