«الصحة»: «النكافية» ك«الأنفلونزا».. ولا خطورة من انتشارها

قال الدكتور إبراهيم هنداوي، وكيل وزارة الصحة في الشرقية، إن مرض التهاب الغدة النكافية مثل الأنفلونزا لا يسبب خطورة جسيمة على المرضى، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان تمر على جميع الأماكن المصابة لأخذ عينات من الدم ومسحات من الحلق لتحليلها وبيان نوعية الفيروس لأخذ التطعيمات اللازمة والمناسبة للفيروس، لافتًا إلى أن الإصابات منتشرة في كل مدارس محافظة الشرقية.
وتزايد القلق بين أولياء أمور الطلاب بعدد كبير من المحافظات، لاستمرار انتشار مرض «الغدة النكافية» وتحوله إلى وباء، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لوزارة الصحة وتوفير الأمصال اللازمة التي تحد من انتشار المرض، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وارتفعت حالات الإصابة بالغدة النكافية بمحافظة الشرقية إلى 131 حالة بين تلاميذ المدارس بينهم حالتان لطبيبة وطالب جامعي، وقال «هنداوي» إن معدل الإصابة بالمرض لم يزد عن العام الماضي، مضيفًا أن المرض يظهر كل عام بين تعاقب الفصول، إلا أنه لا يتم رصده.
وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أن معدلات انتشار المرض طبيعية ولم تصل إلى مرحلة الخطورة، مطالبًا أولياء الأمور بمراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض للمرض لمنع انتشاره.
في السياق نفسه، نفى الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن يكون المرض قد وصل إلى حد الخطورة في المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الفترة من كل عام تشهد انتشارًا لأمراض مُعدية خاصة بين تلاميذ المدارس في السن الصغيرة.
وفي الوادي الجديد، بدأ قطاع الصحة في تطعيم طلاب المدارس ضد مرض الالتهاب السحائي، وقال الدكتور محمد بخاري، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، إن التطعيمات تستمر حتى منتصف نوفمبر القادم بهدف الانتهاء من تطعيم الطلاب المستهدفين في الصفوف الأولى لرياض الأطفال والابتدائي والإعدادي والثانوي.
ولفت إلى أنه تمت إضافة طلاب الصف الرابع الابتدائي ضمن المستهدفين للتطعيم، حيث وجد أن الفترة تعدت 7 سنوات ما بين الصف الأول الابتدائي والأول الإعدادي، بعد إضافة الصف السادس في التعليم الابتدائي.
وأعلنت مديرية الصحة بالقليوبية عن اكتشاف 3 حالات جديدة مصابة بالغدة النكافية بالمحافظة، ليرتفع عدد الحالات ل 20 حالة بين تلاميذ وأطفال المحافظة.
وشددت هيئة التأمين الصحي في دمياط من إجراءاتها الوقائية بعد ظهور ثلاث حالات مصابة بالمرض، منها حالة لطالب بالإعدادي بقرية التوفيقية، وحالتان بمرحلة رياض الأطفال.