قال محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب الحركة الوطنية المصرية، إن أنصار الرئيس محمد مرسي، من جماعة الإخوان المسلمين، يحاولون إيهام الشعب المصري أنهم أبطال حرب أكتوبر، وذلك في محاولة جديدة من الجماعة ل«سرقة» التاريخ كما تم «سرقة» الثورة، حسب قوله، مشيرًا إلى أنه كان الأولى بالرئيس أن يُكرم أبطال أكتوبر من القادة والمحاربين القدماء وأن يتقدموا الاحتفال. وأضاف «أبو حامد» في بيان صحفي له، الأحد، أن الرئيس ظهر وطاف أرض الملعب في سيارة مكشوفة وسط هتاف أنصاره من جماعة الإخوان «وكأنه أحد أبطال حرب أكتوبر». وتابع «أبو حامد»: «خطاب الرئيس والذي امتد لأكثر من ساعة ونصف، لم يتحدث فيها عن انتصار أكتوبر سوى ربع ساعة وباقي الخطاب هو كلام عن إنجازات وهمية يبرر بها الرئيس إخفاقه في تحقيق ما وعد به الشعب المصري في حملته الانتخابية مع نهاية المائة يوم المزعومة، وكالعادة جاء خطاب الرئيس غير معبر عن أي رؤية لإدارة البلاد سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو أمنيًا». وقال عضو مجلس الشعب السابق، إنه من المؤسف أن تأتي احتفالات أكتوبر هذا العام وقد انتشرت الجماعات الإرهابية في سيناء والتي لا يقل خطرها على الأمن القومي المصري عن إسرائيل وكان الأولى بالرئيس أن يتعهد في ذكرى أكتوبر بتحرير سيناء من الإرهابين وأن يأمر بتدمير جميع الأنفاق التي بين مصر وغزة.