قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، السبت، إن «إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تواجه حاليا العديد من الانتقادات من داخل صفوف الأجهزة المخابراتية الأمريكية، بشأن ما اعتبروه تسترا على (معلومات مخابراتية)، حول تزايد الإرهاب في منطقة شمال أفريقيا، وذلك وسط اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية». وأضافت الصحيفة أن «معلومات مخابراتية تم جمعها من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين، تضمنت تقارير سرية تكشف عن الدعم الإيراني للمجاهدين في جميع أنحاء شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، على نطاق واسع، ولاسيما دورها في اختراق تنظيم القاعدة لليبيا في الأشهر التي سبقت الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الشهر الماضي». ونقلت الصحيفة عن مسؤول مخابراتي أمريكي بارز، رفض ذكر اسمه، قوله إن «الاستراتيجية الإيرانية ذات شقين، أولهما هو تصعيد الموقف الرافض للعقوبات الأمريكية الاقتصادية ضد طهران، والرد على عمليات القرصنة الإلكترونية الأمريكية ضد برنامجها للأسلحة النووية، عن طريق شن الهجمات الإرهابية والإلكترونية وتهديد المصالح الاقتصادية الأمريكية».