طالب «ائتلاف مهندسي الكهرباء»، الجمعة، بضرورة تدشين حملة كبرى لصيانة محطات الكهرباء، وتدخل الرئيس محمد مرسي في إنقاذ القطاع الكهرباء، وذلك وسط عودة أزمة الانقطاعات الكهربائية، مساء الخميس، بسبب ضعف ضغط الغاز على عدد من المحطات في القاهرة الكبرى ومجمع الكريمات. وندد الائتلاف، في بيان له، باضطرار وزارة الكهرباء للجوء لنظام تخفيف الأحمال، على الرغم من انخفاض معدلات استهلاك المواطنين، خاصة مع الاعتدال النسبي في درجات الحرارة وعدم اضطرار المواطنين إلى استخدام أجهزة التكييف بكثافة، على حد قولهم، لافتًا إلى «ضرورة إطلاق حملة قومية لترشيد الاستهلاك، وضمان سبل زيادة قوة الشبكة القومية للكهرباء». وناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، في بيان لها، المواطنين ب«ترشيد استهلاك»، موضحةً أنها اضطرت للعودة إلى نظام تخفيف الأحمال، وقطع التيار الكهربائي، لحماية الشبكة الكهربائية من الانهيار، بسبب وجود خفض في مستوى ضغط الغاز في محطات التوليد الكهربائي. وكشفت مصادر بالوزارة، ل«المصري اليوم»، أن «مركز التحكم القومي اضطر، مساء الخميس، إلى تخفيف الأحمال الكهربائية بأكثر من 1200 ميجاوات، على الرغم من الاعتدال النسبي في درجات الحرارة، وانخفاض الأحمال الكهربائية لما يصل إلى 23 ألف ميجاوات تقريبا». وانتقدت المصادر تصريحات المجلس الأعلى للطاقة، في اجتماعه، الأربعاء، التي تضمنت دراسة إغلاق المحلات التجارية بعد ال10 مساءً، مؤكدة أن «إغلاق المحال لن يكون مؤثرا بالشكل الكافي، لمنع الانقطاعات الكهربائية، لانها تخالف مواعيد الذروة في مصر».