قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن قضية القدسوفلسطين بتوصيفها الفني والسياسي والدبلوماسي هي «القضية الأساسية أمام الدولة المصرية الجديدة (مصر الجديدة)»، مشددًا على ضرورة «تضافر كل الجهود السياسية والدبلوماسية والعسكرية لاستعادة الأرض العربية المحتلة. وأضاف «عرب»، خلال الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى فتح صلاح الدين للقدس، مساء الأربعاء، ب«القلعة» أن «عودة القدسوفلسطين والحقوق العربية المسلوبة من الكيان الصهيوني مسؤولية الأجيال القادمة»، مؤكدا أن «القضية ستظل هي القضية المحورية الأساسية على كل الأجندات العربية، وفي المحافل العربية والدولية». وأشار إلى «ضرورة تضافر كل الجهود السياسية والدبلوماسية والعسكرية لكي نستعيد الأرض العربية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس العربية، لتكون عاصمة لدولة فلسطين». من ناحيته، أعرب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن أمله في أن تنهض «مصر بسرعة وتستعيد مكانتها، لأن الأمة العربية بلا كبار مثل مصر تفقد الكثير»، ووجه كلمته للشعب المصري من الإسلاميين والليبراليين واليساريين، حسب قوله، قال فيها: «علينا أن نتكاتف ونبذل أقصى طاقتنا من أجل مصر». وأكد «مشعل» أن «الرئيس محمد مرسي أكد في كل مواقفه أنه رئيس لكل قوى الشعب، إسلاميين ومسيحيين، رجالا ونساء». وقال محمد عصمت سيف الدولة، مستشار رئيس الجمهورية، إن «هناك أعواما ضاعت فيها مكانة مصر، إذ كان يتعامل النظام السابق مع إسرائيل باعتبارها الصديق، وبالتالي كان ضد المقاومة الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن «ثورة 25 يناير خلقت واقعا جديدا، وبدأت مصر فعلا خطواتها التي تؤكد اهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية». وطالب محمد جميعة، نائب شيخ الأزهر، ب«ضرورة العمل لإنقاذ المسجد القصى والقدس وكنيسة القيامة».