الرجل والمرأة.. العدل أم المساواة؟ مقال الكاتبة والإعلامية السعودية «نادين البدير» الذى جاء تحت عنوان «إن جئتك أصرح بحبى» حظى منذ الساعات الأولى لنشره على الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم» بنسبة تعليقات كبيرة، تمحور معظمها حول الفرق بين العدل والمساواة، والتطبيق على الاختلافات بين الرجل والمرأة والتى لا تعنى أن أحدهما أفضل من الآخر، خاصة أن الكاتبة أثارت الجدل من قبل فى مقال تناولت فيه حق المرأة فى تعدد الأزواج.. القارئ «صابر عبدالصبور» علق على المقال موجها حديثه للكاتبة: «تريدين إثبات نظرية تقول بالمساواة بين الرجل والمرأة فى كل شىء.. الحقيقة ودون غير ذلك.. فالبيئة المحيطة لها تأثير لا يمكن تخطيه.. والجوانب الفسيولوجية كذلك، ومحاولات تخطى العوائق لفك الكبت أخطر من الكبت نفسه.. فالمرأة فى الغرب على سبيل المثال تخطت هذه الحواجز فأصبحت سلعة توضع فى فاترينات العرض.. ناهيك عن ضياع تقديرها وقيمتها فى الكبر». وعلى الجانب الآخر، يرى القارئ «عبدالحميد عامر» أن ما تقوم به الكاتبة «ثورة فى الوطن العربى الذى يختلف حكامه فى السياسة ومجتمعاته فى العادات والتقاليد ورجالاته فى الاستقواء على المرأة، وإن كان الجميع يتفق فى مبدأ واحد هو قهر المرأة حكاما وشعوبا وأفرادا وحتى النخب» معتبرا أن هذه الثورة «ستنجح يوما فى فرض موطئ قدم للمرأة العربية تحت شمس الحرية والحركة والفعل والمشاركة الحقيقية فى الحياة العامة لتعود المرأة فى تلك المنطقة البائسة من جديد إلى مسارها الطبيعى. أزمة الأنابيب.. دعوة لتطوير «وابور الجاز» حول أزمة أنابيب البوتاجاز كتب «السيد أمين التركى» يقول: من المسؤول عن ذلك؟ لماذا نتراخى عن محاسبة المسؤول؟ أليست هذه الخدمة فى يد الدولة؟ أين وزير البترول وأين أعضاء مجلس الشعب؟ إذا كانت هذه القاعدة مقبولة فى العامة فإنها غير مقبولة من المسؤولين والسياسيين.. أنبوبة البوتاجاز صورة لهذا الإهمال المتعدد لمصالح أغلبية الشعب من الفقراء وهذا إهمال وليس عجزاً». أما «أحمد صقر» فكتب ساخراً: «وماله وابور الجاز أهو بيسعف بدل الوقوف فى طابور الأنابيب واستغلال الموزعين، وبهذه المناسبة أدعو إلى تطوير الوابور وزيادة قوته النيرانية (نفسين) وخفض انبعاثاته الصوتية وتطوير إبرة تسليك الفونية وتزويدها بمقبض عازل وزيادة سعة خزان الوقود».