قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، الأحد، إخلاء سبيل عبدالكريم أبوشنب، رئيس الهيئة العامة للآثار السابق، ورجلي الأعمال فاروق وفرج الشاعر، المتهمين بتهريب آثار، في القضية المعروفة ب«قضية الآثار الكبرى»، بكفالة 50 ألف جنيه. ومن المقرر أن تُصدر محكمة جنايات شمال القاهرة حكمها في إعادة محاكمة متهمي «قضية الآثار الكبرى»، المتهم فيها عبدالكريم أبوشنب، رئيس الهيئة العامة للآثار السابق، ورجلا الأعمال فاروق وفرج الشاعر و7متهمين آخرين، إلى جلسة 21 أكتوبر لسماع مرافعة النيابة، والدفاع. ترجع وقائع القضية إلى عام 2003 عندما تم ضبط 272 قطعة آثار بمطار القاهرة مصحوبة بأوراق مزورة من المتهم الأول، تفيد بأنها مقلدة على الرغم مما كشفته الوحدة الأثرية بمطار القاهرة من أنها ترجع للعصور الفرعونية، واليونانية، والقبطية، والإسلامية، ثم ظهر بعد ذلك أن المتهمين فاروق الشاعر وفرج الشاعر من الحائزين المسجلين بالمجلس الأعلى للآثار، وتم ضبط 57 ألف قطعة أثرية بمسكنيهما ومحالهما تقدر قيمتها السوقية ب 320 مليون جنيه. كانت جنايات القاهرة قد قضت فى 14 أغسطس 2005 بالسجن المشدد على 7 من المتهمين، حيث حكمت بالسجن 40 عاماً على المتهم الأول محمد أبو شنب، مدير عام الحيازة والآثار المستردة، وعزله عن وظيفته، والسجن 42 عاماً على المتهم الثانى فاروق الشاعر، تاجر آثار، والسجن المشدد 55 عاماً على محمد محمد عبد الرحيم، تاجر آثار، والسجن المشدد 30 عاماً على محمد محمد الشاعر، تاجر آثار، والسجن 15 عاماً على كل من المنتج السينمائي فرج الشاعر، الألمانى الجنسية، وممدوح رمسيس، والسويسرى كونترى رالت، صاحب شركة شحن.