قال السفير عبدالرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، إن إيران لها هدف واحد مما يحدث فى المنطقة وهو استغلال الصراعات الإقليمية لتحسين وضعها التفاوضى فى الملف النووى. وأضاف أمام لجنة الشؤون العربية بمجلس الشورى، أمس، أن إيران تسعى لإثارة القلاقل فى المنطقة. موضحاً أن السياسة الإيرانية على النقيض تماماً من السياسة المصرية التى تسعى لإنهاء الاحتلال. وأشار صلاح إلى أن احتمالات الحرب فى المنطقة واردة، فالمتطرفون يمكن أن ينجحوا فى جر المنطقة لحرب لا يعلم أحد عواقبها وقال: نحن لا نقبل بجر المنطقة إلى حرب. وحول آخر مستجدات القضية الفلسطينية نفى صلاح التصريحات التى أدلى بها خالد مشعل، مسؤول المكتب السياسى لحركة حماس، حول انحياز مصر لحركة فتح فى اتفاق المصالحة بينهما وقال: إن كلام مشعل غير صحيح وله أن يقول ما يريد. وأضاف أن الاتفاق تم بعد استطلاع آراء الطرفين لدرجة أن ممثلى فتح اشتكوا رسمياً للجامعة العربية من التحامل المصرى عليهم. وأوضح أن حماس رفضت التوقيع لتصورها أنها ستحقق مكاسب سياسية من وراء ذلك. وفى سياق آخر، نفى صلاح وجود خلاف بين مصر وتركيا خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقال إن هناك توافقاً بينهما عكس ما يشاع، وهى كدولة تحاول الترويج لفرص السلام ونسعى معاً لتحديد أهداف واحدة. وقال أحمد ماهر، وزير الخارجية السابق: لا أجد أسباباً تدعو للتفاهم مع إسرائيل أو ما يدعو إلى التفاؤل، خاصة مع عدم تغير شىء فى موضوع «الاستيطان» رغم تصريحات أوباما، والحديث عن تفاوض دون شروط مسبقة، الأمر الذى يعنى قبول الأمر الواقع، وكذلك التفاوض مع سوريا وإبقاء الجولان إسرائيلية للأبد.. كل هذا يدعو للتشاؤم بالإضافة لغياب الموقف العربى الموحد.