الضابط ينفي قتل «المعاون» ويعترف بتجارة السلاح.. والاتهامات تتجه لقوة الضبط

استمع فريق من نيابة حوادث الجيزة، الخميس، إلى أقوال الملازم أول عبدالعزيز الهلباوي، الضابط بقوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، المتهم بقتل معاون مباحث الجيزة، خلال مأمورية لضبط الأول لاتهامه بالاتجار في السلاح.
وقال المتهم في التحقيقات إنه كان يجلس إلى جوار الضابط الشهيد داخل سيارة الأخير، وكان يعرض عليه قطع أسلحة منها «بندقية كلاشينكوف»، و«طبنجة بريستا»، و«بندقية آلي»، و950 طلقة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرف هوية الضابط، وأنه كان بينهما اتفاق على إتمام صفقة سلاح بوصف المجني عليه أحد التجار.
وأضاف أنه فوجئ بثلاث سيارت تابعة لقوات الأمن تحيط بهما، وتفتح النار عليهما، ما أدى لمصرع معاون مباحث الجيزة، مقرَا بتجارته في السلاح، نافيًا قيامه بقتل الضابط.
وتواصل النيابة مناقشة باقي قوة الضبط التي كانت برفقة المجني عليه، والمكونة من 9 أمناء شرطة، وضابطين، وقررت التحفظ على أسلحتهم الشخصية، وإرسالها للمعمل الجنائي.
وقال أحد أعضاء فريق التحقيق ل«المصري اليوم» إن أصابع الاتهام بدأت تشير إلى القوة المرافقة للضابط القتيل، وربما يكون المجني عليه قد لقي مصرعه متأثرًا بأعيرة أصابته من أسلحة قوة الضبط، بالإضافة إلى شخص آخر، جار تحديد هويته وضبطه، مشيرًا إلى أنه مازال من المبكر الجزم بتحديد هوية المتهم الحقيقي، والملابسات الأصلية للحادث.