قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الأربعاء، إن نحو 50 متظاهرا صينيا حاصروا سيارة السفير الأمريكي في بكين، جاري لوكي، وحاولوا الوصول إلى مقر السفارة، الثلاثاء، غير أن «لوكي» لم يصب بأذي . وأضافت المتحدثة: «سجلنا شعورنا بالقلق إزاء الحادث فى بكين وكذلك في واشنطن، وأعربت السلطات الصينية عن أسفها ازاءه»، ولم تكشف«نولاند»، عن دوافع الحادث، إلا أنها قالت «السفارة تقع في مكان قريب جدا من مقر البعثة اليابانية، وأنه كانت هناك هتافات تتردد تتعلق بجزر سينكاكو». يذكر أن الصين تشهد مظاهرات مناهضة لليابان في إطار النزاع حول مجموعة جزر غير مأهولة في بحر الصين الشرقي، و قررت الشرطة الصينية، حظر تنظيم مظاهرات احتجاجية جديدة. فى سياق متصل، أبلغ مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ماتيو أولسن، الكونجرس، أن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي، وقتل فيه 4 دبلوماسيين أمريكيين الأسبوع الماضي، كان «هجوما إرهابيا» و يحتمل أن يكون للقاعدة صلة به، وأوضح «الدبلوماسين قتلوا خلال هجوم إرهابي على سفارتنا». وقال «فيما يخص ما إذا كان الهجوم دبر، ليتزامن مع ذكرى 11 سبتمبر، فهذا أمر قيد التحقيق، لكن المعلومات المتوفر حتى الأن تشير إلى إنه هجوم إنتهازي، بدأ وتطورعلى مدى عدة ساعات»، مضيفا «ما لا يتوفر لدينا في هذه المرحلة هو المعلومات المحددة التي تفيد بوجود تخطيط أو تنسيق مسبق لهذا الهجوم». وأبلغ «أولسن» النواب أن السلطات الأمريكية تحقق في المسؤولية عن الهجوم وأضاف« نحقق في مؤشرات بشأن إحتمال أن يكون لأفراد ضالعين في الهجوم صلات بالقاعدة أو تنظيمات تابعة لها، خاصة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». .