4 تجار مخدرات يثيرون الذعر بين 40 أسرة فى العمرانية

تعيش 40 أسرة فى منطقة العمرانية حالة من الذعر والخوف، اعتاد 4 تجار مخدرات فرض السيطرة عليهم فى ساعات الليل، تسببوا فى إغلاق المحال والمنازل، يتجمعون منذ الثامنة مساء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، يتجولون فى الشوراع ويفرضون سيطرتهم على المارة فى غياب التواجد الأمنى لرجال الشرطة.
تقدم أحد الأهالى بشكوى لرجال المباحث فعاقبه المتهمون بعلقة موت واحتجزوا أسرته لمدة 3 أيام. أرسل الأهالى شكاوى جماعية إلى وزارة الداخلية والرئيس مبارك.
قال جمال المصرى، أحد الأهالى: «أعيش بصحبة والدتى وأشقائى فى منزل العائلة بشارع (الادخار)، ومنذ 5 سنوات فوجئت بشاب نحيف يعود للعيش مع جده فى منزل على ناصية الشارع وكان بصحبته شقيقه، وعلمنا من أحد الأفراد أنه سيئ السلوك، وبعد مرور عدة شهور فوجئت به يجلس بصحبة 3 من أصدقائه ومن بينهم شقيقه، وشاهدتهم يشعلون السجائر المحشوة بمخدر الحشيش ويتجمعون أسفل شبابيك المنازل بداية من الساعه الثامنة مساء وحتى مطلع الفجر، ويوزعون قطعاً من الحشيش على زبائنهم، ويتحرشون بفتيات المنطقة عند خروجهن من منازلهن، مما أثار الخوف».
أضاف جمال أنه اعترض عليهم وطلب منهم عدم التجمع أسفل المنزل وحدثت مشادة كلامية بينهما، فحرر محضراً ضدهم وتقدم بشكاوى إلى وزارة الداخلية، وأكد أن ضباط قسم العمرانية استدعوهم وبمناقشتهم أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم، وتم اخلاء سبيلهم، وعقب التحقيق معهم علم من أحد الجيران أن 3 من المشكو فى حقهم اقتحموا منزل والدته العجوز وهددوها بقتل أبنائها.
وأثناء حديث «المصرى اليوم» مع جمال حضر الجيران وتجمعوا وبدأوا يروون مأساتهم. أكد أحد الأهالى أنه لجأ إلى ملء عدد من جراكين الزيت وألقى بها أمام منزله ليمنعهم من الجلوس إلا أن هذا لم يمنعهم.
وأضاف مهندس من الأهالى أنه علم من الأهالى بإلقاء القبض على أحد أفراد العصابة، على حد قولهم، لاتهامه فى تجارة المخدرت وآخر لاتهامه فى شروع بقتل، وعاش أهالى المنطقة فى أمان ومرت 6 أشهر، وعادت «ريمة لعادتها القديمة» على حد قول الأهالى، وخرج المتهمون ليمارسوا نشاطهم مرة أخرى.