«شفيق»: «أنا ممكن بُكرة أكون في مصر»

اعتبر المرشح الرئاسي الخاسر، أحمد شفيق، مساء الأربعاء، أن المشهد السياسي في مصر حاليا، يقوم على «وجود حزب رئيسي، مشينا على النمط ده من أيام الرئيس السادات لما فتح المنابر، من أياميها حزب رئيسي وأحزاب معاونة، ولازم يكون الرفض بلا تأثير»، مشيرا إلى أن المشهد في مصر حزب حاكم «الحرية والعدالة»، و«من يتحالف معه»، حسب تعبيره.
ودعا «شفيق» خلال استضافته في قناة «الحياة 2»، ببرنامج «مصر الجديدة» مع معتز الدمرداش، إلى أهمية الظهور ب«مظهر ديمقراطي سليم»، لافتا بقوله: «مش مسؤولية الحزب الحاكم إنه يشكل حزب معارض وإلا تبقى مسخرة»، كما أشار إلى أن بقاءه خارج البلاد لا يمنعه من ممارسة عمله السياسي، موضحا بقوله: «أنا ممكن بُكرة أكون داخل مصر، وأنا هحدد الوقت اللي أكون فيه موجود في مصر بمعايير».
ويرى «شفيق» أن مصر لن تكون ديمقراطية حقيقية إلا إذا كان أمام الحزب الذي يحكم حزب على نفس القوة، مضيفا: «الديمقراطية يعني جناحي الديمقراطية موجودين، حزب حاكم وحزب آخر».
وتطرق «شفيق» للحديث عن وقت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، بعد خسارته أمام منافسه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قائلا: «يوم ما خسرت الانتخابات قعدوا يبحثوا عني في البيت لمدة نصف ساعة، لوجود مكالمة من البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: «أنا رديت لقيت الرئيس أوباما بيتصل بيا»، متابعا: «هو قال لي كلام مجامل، وسعيد جدا بالحملة بتاعتك ونتائجها»، مشيرا إلى أن أوباما طالبه خلال المكالمة الهاتفية بالاستمرار في العمل السياسي، لأنه حقق الرضا لدى نصف المنتخبين له بأفكاره.