دعا عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والمرشح الرئاسي السابق، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مساء الأحد، إلى العودة بالوطن لريادته، عن طريق تضامن كل المصريين نحو المستقبل، وحماية الديمقراطية لأنه من خلالها يتم تبادل السلطة في مصر من خلال صندوق الانتخابات، لافتا إلى أن إرادة الشعب وحدها هي التي تقرر من سيحكم. جاء ذلك خلال مشاركة «موسى» في فعاليات الاحتفال بعيد الفلاح المصري، بدعوة من محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين بقصر ثقافة كفر الدوار، وذلك في حضور الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، والمهندس مختار الحملاوي، محافظ البحيرة، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب الاتحاد المصري العربي، وعدد آخر من رؤساء الأحزاب والقيادات التفيذية والشعبية بالمحافظة. وأشار «موسى» إلى أنه من خلال جولاته في مختلف أنحاء مصر يعلم جميع مطالب الفلاحين، وما يتعلق بالجمعية الزراعية وديون بنك التنمية والخدمة المتواضعة التي تقدم للفلاح وأرضه. وتطرق «موس» للحديث عن تحالف «الأمة المصرية»، لافتا إلى أنه يجمع كل من يدافع عن الديمقراطية وحقوق المواطنيين والدولة المدنية، من خلال التنسيق مع باقي التيارات الأخرى التي تناصر نفس الخط السياسي، مشددا على أن هذا التحالف ليس ضد حزب أو جماعة أو تيار بعينه. واعتبر «موسى» أن «الدستور محل نقاش ساخن وهام، وسوف يعرض علي الأمة مشروع دستور ينظر للمستقبل، وسيكون معنا ومع أجيالنا كوثيقة تعكس طموحات الأمة جميعها بكافة طوائفها». واختتم «موسى» كلمته، قائلا: «نحن المصريين مصرون أن تكون مصر هي الأمة الزعيمة التي عاشت طوال السنيين ترفع علم الحضارة، والآن ترفع علم الحرية، ولابد أن نتحرك جميعًا لأننا فى قارب واحد مع اختلاف اتجاهاتنا، من منطلق أننا جميعًا فى قارب واحد، والتركيز على خروج مصر من هذا المنعطف الخطير».