تمكنت قوات الإنقاذ النهرى، أمس، من انتشال جثة إبراهيم سيد حسن «24 سنة» الشاب الذى لقى مصرعه غرقا السبت الماضى فى نهر النيل أمام مستشفى قصر العينى الفرنساوى، تبين من تحقيقات النيابة التى أجراها إسماعيل الغزاوى، مدير نيابة السيدة زينب، أن التيار جرف الشاب الغريق أثناء العوم، وتم انتشال جثته من أمام فندق جراند حياة، قررت النيابة برئاسة محمود إسماعيل تسليم الجثة لأهله وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. أفادت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، بأن الشاب توجه بصحبة 3 من زملائه للعوم فى مياه النيل بمنطقة قصر العينى الفرنساوى، ونزل الثلاثة بصحبته وظلوا ربع الساعة، وعقب خروجهم قام بالنزول بمفرده واختفى فجأة. قال أحمد عادل، زميل الغريق، إنه أثناء توجهه بصحبة المجنى عليه و2 آخرين من زملائه اتفقوا على التنزه والعوم فى مياه النيل، فاختاروا منطقة قصر العينى الفرنساوى للعوم فيها، ونزلوا فى المياه وظلوا يمزحون معا لمدة ربع الساعة، وخرجوا جميعا وجلسوا على الشاطئ، ونزل المجنى عليه مرة ثانية بمفرده للعوم واختفى فى المياه. ظلوا يبحثون عنه دون جدوى. وأيد كلامه الشاهدان، أحمد عبدالحكيم وماهر ماجد، وقالا إن المجنى عليه أصر النزول مرة ثانية، وكان بمفرده وأثناء عومه كان التيار شديداً وجرفه إلى مكان بعيد، وظلوا يبحثون عنه وسط المياه لمدة تجاوزت نصف الساعة على أمل العثور عليه دون جدوى، وأضاف الشاهدان أنهما توجها إلى شرطة المسطحات المائية وأبلغا بفقده، ونزلت قوات الإنقاذ النهرى بإشراف اللواء محمد أمين، مدير الإنقاذ النهرى، ولم يتمكنوا من العثور عليه. واستمعت النيابة إلى أقوال عمة الضحية، وقالت إنها علمت بذهاب ابن شقيقها بصحبة زملائه للتنزه فى النيل، وعلمت بغرقه فى مياه النيل، ووقفت على الشاطئ، ولم يتم التوصل إليه ولم تشتبه فى غرقه جنائيا.
