مصدر عسكري: العملية «نسر» تحقق 60% من أهدافها

استأنفت القوات المسلحة فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، الحملة «نسر»، لمطاردة العناصر الإرهابية فى سيناء، وقامت بتمشيط الطرق فى منطقة القرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد، وضبطت شخصاً فى منطقة نخل بحوزته «دانة مدفع» وذخائر أسلحة ثقيلة.
فيما اعتبر مصدر عسكرى أن العملية حققت 60% من أهدافها. وهاجم مجهولون حاجز الجيش بمنطقة حى الزهور فى الشيخ زويد بالأسلحة النارية وقذائف «آر.بى.جى»، بالتزامن مع مرور الحملة الأمنية، وردت القوات بالمثل على مصادر إطلاق الرصاص، فى اشتباك استمر نحو ساعة، ولم يسفر عن سقوط إصابات.
وواصلت قوات الجيش سحب المعدات العسكرية الثقيلة من مدينتى الشيخ زويد ورفح، فى إطار إعادة الانتشار، وأكد مصدر أمنى سحب 20 دبابة مجنزرة، واستبدالها ب40 مدرعة ذات عجلات.
وأكد مصدر عسكرى أن قوات الجيش التى تم سحبها من سيناء كانت قوات إضافية مخصصة للدعم عند الحاجة، ولم يشارك معظمها فى العمليات، مشدداً على أن العملية «نسر» لن تتوقف، حتى تحقق جميع أهدافها، وأشار إلى أنها حققت حتى الآن ما يقارب 60% من أهدافها.
وأضاف المصدر أنه من المقرر أن يزور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مدينة العريش، خلال الأيام المقبلة، للوقوف على آخر التطورات الميدانية، مشيراً إلى أن قيادات القوات المسلحة يعقدون اجتماعات مكثفة، للاتفاق على خطة تحمى سيناء من «الاختراق الأمنى»، وتتوافق فى الوقت نفسه مع المعاهدات التى وقعتها مصر.
فى سياق متصل، فشل الطب الشرعى فى الحصول على نتائج صحيحة لتحليل الحامض النووى لأشلاء منفذى هجوم رفح، وأكد الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إعادة إجراء التحاليل مرة أخرى على أنسجة غير محترقة، لمطابقة النتائج مع المشتبه بهم وأسرهم.
من جهة أخرى، أطلق عشرات الحاخامات المتطرفين فى إسرائيل حملة تدعو إلى شن حرب على مصر وإعادة احتلال سيناء، قبل أن «يتحول الرئيس محمد مرسى إلى جمال عبدالناصر جديد»، وقالت الحملة إن «احتلال إسرائيل لسيناء سيمنع الإخوان من الوصول للقدس».