«المصرى اليوم» تكشف: تقرير إخلاء مستشفى الخليفة صدر العام الماضى.. وتضارب مع قرارات 3 لجان

حصلت «المصرى اليوم» على نص التقرير الصادر من حى الخليفة ولجنة المنشآت الآيلة للسقوط والوحدة المحلية بمحافظة القاهرة، الذى استند عليه قرار إخلاء مستشفى الخليفة العام من المرضى وهدم المبنى، وتبين من التقرير أن قرار الهدم صادر فى أغسطس الماضى وتضارب مع قرارات 3 لجان، وانتهى بقرار لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بهدم المبنى بأكمله.
التقرير مكون من ورقتين وتم تحريره العام الماضى من خلال 3 لجان، حيث أفاد بأنه بمعاينة المستشفى فى 17 يونيو، بمعرفة المهندس مجدى فؤاد، تبين أنه مكون من جزءين «أ» و«ب»، الجزء «أ» مكون من بدروم و3 أدوار بالأرضى، والعقار هيكل خرسانى، أما الجزء «ب» فهو بدروم و3 أدوار بالأرضى، وكشفت المعاينة الظاهرية عن وجود تآكل فى العناصر الإنشائية، وصدأ بحديد التسليح، وترخيم بعض الأسقف الخرسانية، ووجود رشح ورطوبة وهبوط بأرضيات البدروم.
وأضاف التقرير: «للمحافظة على الأرواح والأموال والمنقولات، يقتضى هدم المبنى (أ) حتى سطح الأرض وترميم المبنى (ب) ترميماً شاملاً، ومعالجة العناصر الإنشائية وعزل الأرضيات تحت إشراف مهندس استشارى مسؤول».
 تم عرض التقرير على لجنة الوحدة المحلية، التى قالت: «بدراسة التقرير وبعد المعاينة والفحص فى 8 يوليو، تبين وجود تآكل بقطاعات الأعمدة وصدأ بحديد التسليح وتآكل بالأسقف الخرسانية ورشح ورطوبة شديدة بأرضيات البدروم، وانتهى تقرير اللجنة إلى هدم المبنى (أ) حتى السطح الأرضى، وترميم المبنى (ب) ومعالجة هبوط الأرضيات مع عزل البدروم طبقاً للمواصفات تحت إشراف مكتب استشارى متخصص بالأعمال».
 وجاء فى تقرير لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمحافظة، المكونة من المهندسين أحمد عبدالعزيز، وأحمد عبدالرحمن، أنه بفحص جزءى المبنى «أ» و«ب» انتهى التقرير إلى هدم المستشفى بجزءيه حتى سطح الأرض تحت إشراف هندسى.