انشقاق واستقالات فى «ائتلاف جمال مبارك» .. وحركة جديدة لدعم «البرادعى»

ظهرت بوادر انشقاقات داخل «ائتلاف دعم جمال مبارك» فى الدقهلية، أمس، حيث قدم 101 من أعضائه استقالة جماعية، بينهم نيفين الديب، منسقة الائتلاف، التى أعلنت تأسيس حركة جديدة باسم «معا للحرية لدعم جمال رئيسا للجمهورية».
وقالت نيفين إنه لم يعد باقيا مع مجدى الكردى سوى 3 أعضاء، وأوضحت أن سبب الاستقالة خلاف فى وجهات النظر وأسباب أخرى، وقالت إنها لا تريد الإفصاح عنها، إلا إذا اضطرها «الكردى» لذلك.
وقالت نيفين الديب إنه سيتم افتتاح مقر الحركة الجديدة الأسبوع الأول من سبتمبر، وبعدها سيبدأ عمل المكتب الرئيسى ومكاتب المراكز والقرى، بهدف تعريف الجماهير ب«جمال» وجمع أكثر من 2.5 مليون توقيع لدعم ترشحه رئيسا للجمهورية.
وفى الغربية، تزايدت حدة المنافسة بين «الائتلاف الشعبى لتأييد جمال»، و«حركة محبى جمال بالغربية» من جانب آخر، والحركة التى انطلقت من مدينة المحلة، أمس الأول، باسم «حنغير ونتغير»، لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، رئيسا للجمهورية. وقال مصطفى الخواجة، المنسق العام المساعد للائتلاف الشعبى لدعم جمال بالغربية، إن الائتلاف جمع 6 آلاف توقيع، فيما قال محمد الزفتاوى، المنسق العام لحركة «حنغير ونتغير»: «إن الحركة ستبدأ توزيع 10 آلاف ملصق لدعم «البرادعى».
وفى السياق ذاته، واصلت حملة «مصر تتطلع لبداية جديدة» لدعم «جمال» نشاطها فى القاهرة، وأرسل المسؤولون عن الحملة «sms» للأهالى مكتوبا فيها: «وقّع لجمال مبارك.. واربح شنطة رمضانية». وقال داكر عبداللاه، منسق الحملة فى الجمالية، إنهم اتجهوا إلى إرسال ال«sms» للأهالى ليضمنوا انتشار الحملة فى شوارع المنطقة،
وأضاف أن الرسائل نجحت فى ضم 150 فرداً ليصل إجمالى التوقيعات إلى 8150 توقيعاً، وأنه سيتم توزيع 50 كيلو لحمة على الفقراء كل جمعة، وأن حملة «جمال» سترد على تمزيق لافتاتها فى أقرب وقت بتخصيص بوسترات مضادة مكتوب عليها «يا أيمن نور متبقاش مغرور.. وابعد عن حملة جمال المنصور».