على كل عامود تلقى الصورة.. نفس الصورة.. وف كل ميدان.. براويز ألوان فى جميع شوارعنا المعمورة.. قائد وزعيم.. ملهم وحكيم.. بسياسته الدنيا مبهورة!.. ولا ميت مليون.. ولا مين فى الكون.. فيه واحد يشبه للصورة.. ليه التبذير؟. فين التوفير؟. دا الناس مفرومة ومعصورة.. وإن قلنا حرام.. شوف صرفت كام.. كل البراويز المنشورة.. آلافات الجنيهات.. تمجيد للذات.. حيقولوا دى خطة مأجورة.. ودى مدعومة.. بفلوس يامة.. ووراها أجندة مستورة.. اسكت يا عميل.. يا أبو دم تقيل.. لتلاقى رقبتك مكسورة.. وإن قلنا نفاق.. ندخل أنفاق.. وتعالى يا بن المحظوظة.. لا برادعى ولا موسى.. تحيا الكوسة فى المحروسة.. مسلوقة ما بين شعب وشورى.. ستة وسبعين.. ترزى القوانين.. فصلها على ناس محصورة.. كله بمقاس.. فكر.. تنداس.. بس اتفرج م المقصورة.. عاوز تحكم كده ببراعة.. علق شعبك ع الشماعة.. دى سياسة واضحة مش فزورة.. يا بلادى يا ولادّة يا سنيورة.. مين مص دماكى.. مين خلاكى.. تايهة وضعفانة ومقهورة.. دهبك وعصاك.. خذلك وعصاك.. بأيادى شريفة وطهورة.. يا بلادى يا صامدة يا صبورة.. بكرة ولادك.. يعيدوا أمجادك.. بإرادة حرة وغيورة.. وتعيشى إنتى فى أجمل صورة. حمدى المصرى