«سهرة خاصة» تفتح ملف حوار الأديان والفتنة الطائفية

احتل موضوع العلاقة بين الأديان حلقة أمس الأول من برنامج «سهرة خاصة» للداعية خالد عبدالله على قناة الناس، دارت الحلقة عن الفتنة الطائفية وحرية تغيير الديانات وملف حوار الأديان. ،
استضاف خالد عبدالله المهندس فاضل سليمان مؤسس منظمة جسور للتعريف بالإسلام والكاتب الصحفى جمال سلطان. بدأ الحديث بقضية كاميليا شحاتة التى كانت قد أشهرت إسلامها، والتى شبهها أحد المداخلين بالحلقة ب«امرأة فرعون»، وقال فاضل سليمان: كاميليا تعتبر جزءاً من حالة مصر لأن مصر أيضا فى حالة تحول الآن لذلك كان يجب أن نهتم بالقضية أكثر من ذلك، الصحف تهتم بالكلاب الضالة ومشاكلها ولا تهتم بالدفاع عن كاميليا وحقها فى حرية الاختيار.
انتقل الحديث عن كاميليا إلى الحديث عن الفتنة الطائفية والتى وصفها ضيوف البرنامج بأنها نتيجة للاستقواء بأمريكا. وقال سليمان: معى خطاب صادر من 18 عضواً فى الكونجرس من مندوب أمريكا فى الأمم المتحدة يشير إلى أن المسيحيات المصريات يتم إجبارهن على تغيير ديانتهم والزواج بالقوة من مسلمين، وهذه خيانة وطنية وتشويه لصورة المسيحى المصرى بالخارج أين البابا شنودة الذى منع المسيحين من دخول القدس دون إخوانهم المسلمين.
 فى الوقت نفسه أكد فاضل أن المسيحين فى مصر لديهم بعض المشكلات أولها تعصب المسلمين المصريين: المسيحى عنده مشكلة وهو أنه لا ينجح فى أى انتخابات حتى انتخابات مجلس الشعب لأن الشعب متعصب وأنا عن نفسى أنتخب فى كل انتخابات واحد مسيحى لأثبت لنفسى أننى لست متعصبا.
إلا أنه يرى أيضا أن هذه المشكلات لا تعنى الاضطهاد. وقال:يجب أن يزيل إخواننا المسيحيون كلمة الاضطهاد من خيالهم، ويتفهموا أننا إخوة لكن الأخوة بهم أخ أكبر واخ أصغر ولأن المسلمين أغلبية فلنعتبرهم أخاً أكبر وليعتبر المسيحيون أنفسهم أخاً أصغر لأنهم أقلية وعلى الكبير ألا يقسو على الصغير وعلى الصغير ألا يستفز الكبير.