ياسر علي: الإعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي قبل الإثنين

قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي بالكامل، قبل سفر الرئيس مرسي إلى الصين، الإثنين، مشيرا إلى أن الفريق سيتكون من ثلاث هيئات، الأولى استشارية، والثانية تضم من 4 إلى 5 مساعدين للرئيس، والثالثة تضم نواب الرئيس بخلاف المستشار محمود مكي، الذي تم تعيينه بالفعل.
وأضاف في تصريحات صحفية له، السبت، أن الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، انضم إلى الفريق الرئاسي المشكل بعد قبوله الانضمام للهيئة الاستشارية، في حين أصبح الدكتور عصام حداد، مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية».
وحول قضية رئيس تحرير جريدة الدستور، أكد ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي استخدم سلطته التشريعية للمرة الأولى بإصدار قانون منع الحبس الاحتياطي للصحفيين في جرائم النشر، مشيرا إلى ضرورة إقرار قانون حرية المعلومات وأن يتم التنسيق مع الإعلاميين لتسهيل الحصول على المعلومات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس لن يفرط في حرية الإعلام والصحافة، لأنه يؤمن بأن النقد الحقيقي يعبّر عن مؤسسة رئاسة قوية وفعّالة.
وأوضح «علي» أن الملف التشريعي في مصر يحتاج إلى تنقية، وأن الرئاسة مهتمة جدا بذلك، ولابد أن يُعبّر القانون عن ضمير المجتمع المصري ولا يخدم مؤسسة بعينها.
وفي السياق نفسه، نفى «علي» تخصيص مليار جنيه مصري لتنمية سيناء عن طريق ميزانية وزارة الدفاع، مؤكدا أن التخصيص سيتم عن طريق مؤسسات الدولة المصرية، على أن يتم بحث ذلك عن طريق الاستثمار بنظام «بي أو تي» بشراكة مستثمرين مع الدولة.
وأشار إلى أن العمليات في سيناء تسير بتحسن مستمر، وأنه أصبح لدى الجهات الأمنية فكرة واضحة عن المنفذين، وسيتم الإعلان قريبا عنهم، لافتا إلى أن الأمن في سيناء يتطور تمهيدا للاستقرار الكامل.
وتطرق «علي» إلى مظاهرات الجماعة ضد الإخوان المسلمين، قائلا إنه «لا يرى في المسألة فشلا أو نجاحا، وإن الرئاسة تؤمن بحرية كل شخص في التعبير عن رأيه وفقا للقانون، مضيفا: «نحن مع حرية الرأي تماما، ونحترم القانون المنظم للتظاهرات السلمية مع التأكيد على أنها تنجح عندما يحترم من يقوم بها القانون، وعند توصيل الرسالة التي تمت من أجلها».
وتابع بأن رئاسة الجمهوررية بعد ثورة 25 يناير تضمن الحق لكل مواطن في التعبير عن رأيه، والرئيس أكد سابقا على ضرورة إلغاء مفاهيم الصدام والتخوين من قاموس حياتنا.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي التقى صباح أمس بالرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، بهدف تشجيع الرئيس للشباب المصري على السياحة والسفر، وتضمن اللقاء الحديث عن صورة الثورة المصرية في الخارج، وصورة مصر بعد ثورة 25 يناير أمام العالم الخارجي.