شهدت محافظتا الدقهليةوالقليوبية جريمتى انتحار، حيث أنهى موظف حياته بسبب خلافاته مع الزوجة وسدد لنفسه طعنة بالسكين فى صدره ولقى حتفه، وفى القليوبية شنق شاب نفسه، وأنهى حياته لفشله فى إتمام الزواج من محبوبته. تلقى اللواء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من قسم ثان المنصورة يفيد بقيام موظف فى الأربعينيات من عمره بطعن نفسه بسكين ووفاته، بمنطقة عزبة الشال دائرة القسم، بسبب تكرار خلافاته الزوجية، بسبب مصاريف المنزل، وأبلغ عن الحادث شقيق زوجته. انتقل لمكان الحادث ضباط القسم، وتبين من المعاينة أن الجثة لشخص يدعى (علوى سلطان جودة - 45 سنة - موظف)، ووجدت ملقاة أمام باب شقته بكامل ملابسه، وبها طعنات بالجهة اليسرى من الصدر، وبجوارها سكين عليه آثار دماء. وأكدت التحريات التى أشرف عليها اللواء مصطفى باشا، مدير مباحث المديرية، أن الزوج كان يمر بضائقة مالية، ودائم الخلافات مع زوجته، بسبب مصروفات المنزل، ويوم الحادث نشبت مشاجرة بين الزوجين قام على أثرها بطعن نفسه بغرض التخلص من حياته، مما أدى إلى وفاته فى الحال. وقالت الزوجة (أمل مصباح رمضان - 43 سنة): زوجى كان دائم الشجار والسب كلما طلبنا منه مصروفات للمنزل. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة للتحقيق، وانتقل فريق من النيابة العامة للمعاينة، وقررت نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة. وتقدم شقيقا المتوفى محمد (48 سنة) عامل، وجودة (47 سنة) عامل ببلاغ جديد يتهمان فيه زوجة شقيقهما ووالدها وشقيقها بأنهم وراء قيام شقيقهما بطعن نفسه للتخلص من حياته. تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى. وتلقى المقدم جمال الدغيدى، رئيس مباحث شبين القناطر، بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة لطالب مشنوقاً بسقف منزل والده تحت الإنشاء بالقرية، تم إخطار اللواء محمد الفخرانى، مدير أمن القليوبية، بالحادث. انتقل اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، والعميد دكتور أشرف عبدالقادر، رئيس المباحث، وتبين أن الجثة لشاب يدعى عبدالخالق عبدالباسط محمد (18 سنة) طالب بدبلوم التجارة، وبالمعاينة تبين أن المتوفى ربط حبلاً فى سقف منزل والده تحت الإنشاء وشنق نفسه وترك رسالة كتب فيها: «سامحنى يا والدى شنقت نفسى لرفضك زواجى من الفتاة التى أحببتها». وأكدت التحريات نشوب قصة حب بين المتوفى وزميلته، فقرر المتوفى لها أنه لا يمكن أن يستغنى عنها، وعندما طلب المجنى عليه من والده خطبتها والزواج منها رفض والده بشدة، لأنه لا يجوز أن يزوجه قبل شقيقه الأكبر، فأصيب المتوفى بحالة نفسية سيئة وقرر الانتحار.