ثورة غضب فى «تشيلسى» بسبب قرارات «إبراموفيتش» بتخفيض المكافآت

اشتعلت حرب كلامية ضارية بين نجوم الفريق الكروى الأول بنادى تشيلسى الإنجليزى من جهة، والملياردير الروسى رومان إبراموفيتش مالك النادى من جهة أخرى، بسبب قراره الأخير بإلغاء وتخفيض بعض المكافآت على الرغم من تتويجهم بلقبى الدورى والكأس فى الموسم المنقضى.
ونقلت صحيفة «صن» البريطانية عن مصدر مطلع داخل إدارة النادى، حالة الغضب التى سيطرت على اللاعبين بسبب قرار مالك النادى، بتخفيض المكافآت وإلغاء بعضها قبل بداية الموسم الجديد، فيما وصفته الصحيفة ب«الثورة».
وقال: «اللاعبون لديهم حالة من الإحباط النفسى لأنهم انتظروا أن تزيد المكافآت نتيجة للبطولات التى حققوها فى الموسم الماضى، إلا أنهم فوجئوا بالعكس تماماً وتخفيض مكافآتهم، وهو ما قد يؤثر على مستوى الفريق خلال مباريات الموسم الذى انطلق أمس الأول».
وعقد اللاعبون اجتماعاً مع يوجين تنيباون، مدير النادى، ورون جلورى، الرئيس التنفيذى، قبل مباراة وست بروميتش فى افتتاح الدورى أمس الأول، لتسجيل اعتراضهم على قرار إبراموفيتش، وطالبوه بضرورة التراجع عنه بعد أن ربط صرف المكافآت بنتائج الفريق، فضلاً عن إدخال بند نسبة المشاركة فى المباريات لصرف المكافآت للاعبين.
والمكافآت سيتم صرفها فى حالة الفوز بأى من دورى الأبطال الأوروبى، أو الدورى الممتاز، أو كأس الاتحاد الإنجليزى أو كأس رابطة المحترفين، أما فى حالة احتلال مركز الوصيف أو أقل فلن تكون هناك أى مكافآت.
من جهة أخرى، تضامن الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى ل«البلوز»، مع لاعبيه بعد الهجوم الذى تعرض له الفريق نتيجة ارتفاع معدل السن لدى معظم اللاعبين، ووجود ما يزيد على 7 لاعبين فى قوام الفريق الأساسى تجاوزوا سن ال30 عاماً.
ورفض أنشيلوتى ما ردده البعض بأن لاعبين أمثال جون تيرى وديديه دروجبا وفرانك لامبارد عليهم الاعتزال، وقال المدير الفنى: «أفضل الأوقات التى لعبتها كانت بعد أن تخطيت سن ال28 عاماً، وطالما أن اللاعبين لديهم القدرة البدنية ونستطيع رفع لياقتهم البدنية بالتدريبات، فلا توجد أى مشكلة فى استمرارهم بالفريق».