قال الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، إنه تقرر إعادة توزيع حصص الدقيق، من الأماكن التى يزيد فيها متوسط استهلاك الفرد من الخبز وتوجيهها إلى القرى التى تعانى نقصاً فى الإنتاج. وأضاف المصيلحى أن متوسط نصيب الفرد من الخبز 3 أرغفة فقط، حسب فاتورة الدعم، وأن سبب أزمة الخبز وجود اختلاف بين احتياج المواطن وحقه الذى يحصل عليه، وأنه ليست هناك مشكلة فى جودة الخبز. وأضاف الوزير، خلال موتمر جماهيرى عقده، أمس، بقرية أبوعمرو بمركز أبوكبير، أنه تقرر فتح البطاقات التموينية الجديدة لمن يقل دخله عن ألف جنيه شهرياً ومن يقل معاشه عن 750 جنيهاً، وقال: إن نحو 11.7 مليون أسرة، أى 80٪ من الشعب، لديهم كروت إلكترونية لبطاقات التموين. وقال «المصيلحى» إنه سيتم إلزام البقال بداية من الشهر الجارى بوضع قائمة بأسعار المواد التموينية ب1.25 جنيه والزيت ب3 جنيه وباكو الشاى ب65 قرش والأرز بجنيه ونصف الجنيه. وأكد أنه تم طرح كميات كبيرة من المواد التموينية قبل رمضان، إلا أن بعض من سماهم معدومى الضمير من البقالين، يتسببون فى أزمات، وأضاف: «اللى ماعندوش ضمير حنعلقه من رجليه لأن ديل الكلب عمره ما ينعدل». وشن الوزير هجوماً على الصحافة واتهمها بتسخين أصحاب مستودعات البوتاجاز وتوجيههم للاستعداد لافتعال أزمة فى رمضان، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع كوبونات البوتاجز، على المواطنين كل 6 أشهر بواقع أنبوبة لكل 3 أفراد فى الشهر.