دعوة الوفد للأحزاب بين التغيير والاستعراض أثارت دعوة حزب الوفد أعضاء الائتلاف الرباعى للأحزاب، الذى يضم إلى جانب «الوفد» أحزاب التجمع والناصرى والجبهة لحضور اجتماع مناقشة القضايا الساحة السياسية، ردود فعل متباينة بين قراء الموقع الإلكترونى، حيث اتفق البعض على ضرورة التحالف لدفع عجلة التغيير، فيما رأى آخرون أن الخطوة لا تخرج عن كونها استعراضاً إعلامياً لقدرات حزب الوفد بقيادته الجديدة. يقول «هشام العدوى» إنه على الجميع أن يدركوا حتمية التغيير فى هذا البلد، وإن ذلك بات مطلباً شعبياً وهدفاً قومياً، وأضاف أن الوضع أصبح غير مقبول شكلاً وموضوعاً، فالتغيير شامل لأن أركان النظام جميعهم بجميع تشكيلاتهم ومواقعهم الوظيفية يقفون صم الآذان مغمضى الأعين لا يستمعون لنصح ولا يرون إلا أنفسهم، فيما يرى «حسين حامد» أن الدعوة للاجتماع لا تخرج عن كونها محاولة للسيطرة على الأحزاب من سطوة الإخوان، ويتابع جميع هذه الأحزاب لها عضو أو عضوان فى مجلسى الشعب والشورى، وبالتالى فإن هذه الأحزاب يمكنها التحرك داخل إطار شرعى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لذا وجب السيطرة المبكرة عليها من سطوة الإخوان . وتوقع أن تقبل تلك الأحزاب فى دخول سيرك الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب من أخذ ضمانات بنزاهة العملية الانتخابية لإظهار مدى قوة تلك الأحزاب أمام الرأى العام. حرب التوقيعات بين «البرادعى» و«جمال» وجه غالبية زوار الموقع تعليقاتهم صوب الخبر الذى رصد تزايد حدة «الحرب الإلكترونية» بين أنصار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية «جمال مبارك»، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور «محمد البرادعى»، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، بعد تدشين مجموعة من النشطاء لحملة على موقع «فيس بوك» تحمل اسم «نعم لجمال مبارك»، تستهدف جمع 5 ملايين توقيع للدفع بجمال مبارك مرشحاً لرئاسة الجمهورية فى 2011، رداً على حملة المليون توقيع التى دشنها أنصار البرادعى لنفس الغرض. يقول «أحمد حمدى» إن الأمر الخطير الذى نجح النظام فى ترسيخه بين الناس ليس هو عدم المشاركة بفاعلية فى الحياة السياسية فحسب، وإنما أيضا استمالة البعض للوقوف ضد كل المصلحين بمنطق «اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش» هذا المنطق العقيم الذى يجعلهم مؤيدين لرموز هذا النظام متناسين الحالة المزرية التى وصل إليها أبناء هذا الشعب فى ظل سياسات هذا النظام، فيما عبر «أبوزيد المصرى» عن استغرابه من إطلاق حملة لدعم نجل الرئيس، مؤكداً أنه لا يملك قاعدة شعبية واستشهد بما رصدته عدسات المصورين، حينما التقطت صوراً لشباب الحزب الوطنى نائمين فى لقاء «أحمد نظيف» بهم بالإسكندرية، وأشار إلى أن غالبية هؤلاء الشباب يتقاضون أجراً من الحزب الوطنى مقابل تواجدهم على الفيس بوك وبعض المدونات والتعليقات هنا وهناك يعنى الموضوع بالنسبة لهم لا يخرج عن كونه «سبوبة» ليس أكثر، وطالب السيد «جمال مبارك» بالنزول إلى الشارع أكثر والتعرف على طلبات الشعب والابتعاد عن رجال الأعمال وإعداد برنامج سياسى وإصلاحى يلقى دعما حقيقياً من الشارع.