مصانع اللحوم وسلاسل الوجبات الجاهزة ترفع أسعارها 30% قبل رمضان

سجلت أسعار اللحوم المصنعة بجميع أنواعها، ارتفاعات تجاوزت 30%، قبل حلول شهر رمضان، متأثرة بارتفاع أسعار اللحوم المستوردة والمحلية والدواجن المستخدمة فى إنتاجها، فضلا عن ارتفاع أسعار باقى مكونات إنتاجها وارتفاع تكلفة النقل.
 قال متعاملون فى السوق إن أسعار الوجبات الجاهزة سجلت زيادات طفيفة كنتيجة مباشرة لتلك الارتفاعات، لافتين إلى أن استهلاك جميع منتجات الألبان والسكر والحلويات والفول والعصائر والمشروبات يرتفع فى رمضان، الأمر الذى يعنى ارتفاع فاتورة الإنفاق على الطعام فى رمضان، مقارنة بأسعار العام الماضى.
 قال محمد مؤمن، رئيس شعبة الوجبات الجاهزة والسريعة باتحاد الصناعات، إن أسعار مصنعات اللحوم والدواجن زادت 30%، منذ بداية العام، الأمر الذى انعكس على أسعار سلاسل الوجبات الجاهزة والسريعة، مشيرا إلى أن الإقبال يزيد على استهلاك اللحوم المصنعة فيما يتراجع على سلاسل الوجبات السريعة.
قال خالد فتح الله، نائب رئيس إحدى سلاسل التجزئة، إن أسعار بيع جميع مصنعات اللحوم للمستهلك (البرجر – البيف – البسطرمة - السجق واللحوم المبردة والمطبوخة – اللانشون – البسطرمة) زادت بمتوسط 30%، خلال الأشهر القليلة السابقة، وقال فى الوقت نفسه إن استهلاكها يسجل تراجعاً طفيفاً، خلال شهر رمضان. وأضاف أن الاستهلاك يزيد بصفة عامة لبعض المنتجات الغذائية، خلال رمضان، خاصة فى جميع منتجات الألبان واللحوم والدواجن والسكر والمسلى الطبيعى والصناعى والفول والعصائر والمشروبات والحلويات.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم على مدار العام السابق كان له تأثير مؤكد على أسعار سلاسل مطاعم الوجبات الجاهزة، لافتا إلى أن أسعار اللحوم المستوردة والمحلية ارتفعت بمتوسط 80%، فضلا عن ارتفاع أسعار الدقيق والمكرونة. وأكد محمد فرج عامر، رئيس شركة مصنعة للحوم، أن هناك زيادات فعلية فى أسعار جميع أنواع اللحوم المصنعة، نتيجة القفزات المتتالية فى أسعار المكونات، خاصة اللحوم التى شهدت زيادات فى أسعارها بنسبة 33%، خلال الأشهر القليلة الماضية.
 أضاف «عامر» أن تلك الزيادات ارتبطت بارتفاعات متتالية للمكونات بما فيها تكاليف النقل، مشيرا إلى أن معظم المكونات يتم استيرادها من الخارج، خاصة اللحوم والدواجن. وأشار إلى أن منتجات شركته من جميع أنواع اللحوم المصنعة ارتفعت بين 5 و 10%. وقال إن السياسة السعرية للشركات تختلف فيما بينها، الأمر الذى يسبب ارتفاعات متفاوتة للأسعار، مشيرا إلى أن بعض الشركات تستورد المكونات والخامات بعقود استيراد سنوية، بينما يتعاقد البعض الآخر شهريا، الأمر الذى يدفع البعض إلى تحريك أسعاره فور تأثره بأى زيادة..
 وأوضح أن الشركات تتردد كثيرا فى تحريك أسعارها تحت ضغط عنصرين مهمين هما عدم قدرة السوق على تحمل زيادات جديدة فى الأسعار (القوة الشرائية للمستهلك) وقرارات تحريك الأسعار التى تتأثر بضغوط المنافسة بين الشركات المنتجة وتابع: «إن استهلاك اللحوم المصنعة بصفة عامة يزيد على معدلاته الطبيعية، فى الأيام العشرة الأولى من رمضان، ثم يعود للمعدلات الطبيعية. وأكد إيهاب حسين، بقال، زيادة الأسعار فى مصنعات اللحوم، خلال الفترة الماضية، بنسب تراوحت بين 20 و30 %.
وأشار إلى ارتفاع سعر الكيلو من حلوانى الفراخ بنحو 6 جنيهات ليصل إلى 54 جنيها، مقابل 48 جنيها إلى جانب ارتفاع سعر اللانشون البيفى إلى 15 جنيها، مقابل 14 جنيها. وأكد زيادة سعر الفراخ البانيه نصف المقلية إلى 16.5 جنيه، مقابل 14 جنيها وارتفاع الدبوس والأجنحة إلى 24 جنيها، مقابل 21.5 جنيه وأن الزيادات امتدت إلى البطاطس نصف المقلية عبوة 2 كيلو ليرتفع سعرها إلى 16.5 جنيه، مقابل 13 جنيها.