دراسة استطلاعية لبرنامج «خط المشورة الأسرية»، التابع لوزارة الأسرة والسكان حول العوامل التى تؤدى إلى الزيادة السكانية، أكدت أن 10% من المتصلات بالخط يعزفن عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة بسبب نصيحة الأطباء بعدم ملاءمة أى وسيلة لحالاتهن الصحية. وأوضحت الدراسة، التى شملت المتصلين بالخط من الجنسين فى الفئة العمرية من 15 إلى 45 سنة بجميع المحافظات، أن محافظات الإسماعيلية، وبورسعيد، والفيوم تتصدر قائمة المناطق التى يقبل الرجال فيها على استخدام الواقى الذكرى، مما يدل على ارتفاع مستوى الوعى بأهميته فى تنظيم الأسرة، والأقراص هى الأعلى استخداما بين السيدات فى معظم محافظات الجمهورية، فيما عدا الإسكندرية، والغربية، والأقصر، وشمال سيناء، والسويس، ودمياط، التى يفضلن فيها استخدام اللولب. وأظهرت الدراسة أن هناك عدداً من المحافظات، تصل فيها نسبة الرضاعة الطبيعية بين المتصلات إلى 100%، مثل مرسى مطروح والفيوم والإسماعيلية وأسوان وشمال سيناء والبحر الأحمر وبورسعيد وجنوب سيناء، ومحافظات أخرى تنخفض بها تلك النسبة إلى 67% كما هو الحال فى محافظة الوادى الجديد. وتبين أن السيدات اللاتى يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية هى النسبة الأقل فى المتعلمات تعليماً عالياً بالمقارنة مع هؤلاء الحاصلات على مؤهلات متوسطة ودون التعليم الأساسى، وربما يرجع ذلك لانشغالهن عن أطفالهن بأعمالهن وحياتهن العلمية والعملية. فى حين تمثل السيدات اللاتى لم يجتزن التعليم الأساسى النسبة الأقل بين من يلجأن للرضاعة الصناعية بما يعادل حوالى 7%.