لجأ الخبير الإيرانى شهرام أميرى الذى قالت السلطات الإيرانية فى طهران إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية اختطفته بالتعاون مع السلطات السعودية أثناء أدائه العمرة، إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى واشنطن، وفقا لما ذكرته وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية أمس. وقالت الوكالة إن أميرى لجأ إلى مكتب رعاية مصالح الإيرانية الملحق بالسفارة الباكستانية فى واشنطن وطلب من المسؤولين أن يسهلوا له سريعا العودة إلى طهران. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية لشبكة «سى. إن. إن» إن أميرى وصل إلى السفارة الباكستانية، موضحا أن قسم رعاية المصالح الإيرانية فى السفارة الباكستانية يضم ما بين 70 و80 موظفا إيرانيا، وأن السفارة الباكستانية ليست لديها سلطة على قسم المصالح الإيرانية. وأكد أن أميرى لا يخضع لحماية السفارة الباكستانية ولا هو ضيف عليها.وأوضحت «مهر» أن شهرام أميرى خبير وباحث فى جامعة «مالك الأشتر» الصناعية الإيرانية، وأنه كان قد اختطف العام الماضى فى المدينةالمنورة بالسعودية أثناء أدائه العمرة، وهو ما نفته السلطات السعودية. وكان أميرى قد تحدث فى تسجيل مصور لأجهزة الاستخبارات الإيرانية فى أبريل الماضى، عن ظروف اختطافه ووضعه الحالى. وأوضح أميرى فى تلك الوثيقة المصورة، التى عرضها التليفزيون الإيرانى الرسمى، أنه فى مدينة «توسان» فى ولاية أريزونا الأمريكية، وأنه قد اختطف فى الثالث من يونيو 2009 أثناء وجوده فى المدينةالمنورة خلال عملية مشتركة نفذتها فرق تابعة إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية والاستخبارات السعودية، بحسب وكالة «مهر» للأنباء.