اختلف أعضاء المكتب التنفيذى والهيئة البرلمانية لحزب الوفد، خلال اجتماعهم، أمس الأول، حول موقف الحزب من تجميد عضويته داخل ائتلاف رباعى الأحزاب، الذى يضم «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة»، كما اختلفوا حول مشاركة الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وحضر الاجتماع 10 من أعضاء مجلس الشعب و10 من أعضاء المكتب التنفيذى. واعترضت الدكتورة إجلال رأفت، سكرتير مساعد الحزب، على هذا القرار، وطالبت بضرورة توسيع الائتلاف ليضم أحزاباً أخرى خلال الفترة المقبلة، وأيدها فى هذا الرأى عدد من الحضور على رأسهم منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب، والدكتور على السلمى، عضو الهيئة العليا، وتدخل فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، وطلب تأجيل مناقشة هذا الموضوع إلى اجتماع آخر. كما طلب الدكتور على السلمى من «البدوى» عدم مقابلة وفد «الجمعية الوطنية للتغيير» ظهر اليوم، طالما أنهم يهاجمون حزب الوفد، وهو ما رفضه البدوى، وقال: «أنا لا أرفض مقابلة أى شخص فى بيت الأمة»، كما ناقش الاجتماع استعدادات الحزب لدخول انتخابات مجلس الشعب، وقال صلاح الصايغ إنه أكد أن قوات الأمن لن تستطيع حفظ الأمن فى يوم الانتخابات لأنها تتم فى يوم واحد وليس على 3 مراحل كما كان فى الماضى. كما تحدث النائب علاء عبدالمنعم عن أن النظام ليست لديه نوايا طيبة وأنه سيزور الانتخابات، وأيده النائبان طاهر حزين ومصطفى الجندى. يذكر أن «البدوى» أبدى، خلال الاجتماع، رغبته فى دعوة رؤساء لجان المحافظات وأعضاء لجنة الشباب والمرأة واللجنة العمالية لاستطلاع رأيهم فى خوض الحزب للانتخابات المقبلة من عدمه، وعارضه فى هذا فؤاد بدراوى الذى قال إن الوقت لا يسمح، وقال منير عبدالنور إن لديه فى السكرتارية العامة محاضر موافقات لجان المحافظات ومؤسسات الحزب على خوض انتخابات مجلس الشعب.